Saturday, October 31, 2009
شخصية الأسبوع: تركي الحمد
شخصية الاسبوع مثقف اكن له كل الاحترام والتقدير، تعجبني كتاباته واسلوبه الذي جعل خصومه يصفونه بالمنحرف فكريا، جرأته وارائه جلبت له الكثير من المشاكل في مجتمع منغلق فكريا، واليوم اتشرف بكتابة نبذه عن تركي الحمد
الدكتور تركي حمد تركي الحمد البريدي ال مشرف الوهيبي التميمي ، المعروف بتركي الحمد والمولود في 10 مارس 1952 في مزار الكرك بالأردن لأسرة سعودية تنتمي إلى تميم من جماعة العقيلات، هو كاتب وروائي سعودي، وأحد رموز ما يصطلح على تسميته بالتيار الليبرالي في المملكة العربية السعودية
حاصل على درجة الدكتوراه في النظرية السياسية من جامعة جنوب كاليفورنيا عام 1985
حاصل على الماجستير من جامعة كلورادو الحكومية عام 1979
عمل استاذا للعلوم السياسية في كلية العلوم الادارية بجامعة الملك سعود بين عامي 1985 و1995 ثم تقاعد
وقد عاش تركي الحمد مرحلة شبابه ومراهقته في الستينات والسبعينات الميلادية بالدمام ، وهي المرحلة التي عاش فيها العالم العربي تحولات فكرية وسياسية متضاربة ، وأحزاب قومية متناقضة من القومية والناصرية والبعثية ... إلى الاشتراكية والشيوعية وغيرها من الأحزاب
ألقي القبض عليه وهو في السنة الأولى الجامعية في جامعة الملك سعود ( الرياض سابقاً ) وذلك بعد كشف التنظيم ، وبقي في السجن مايقرب من سنتين وبعد الإفراج عنه سافر إلى أمريكا للدراسة
وله خمسة أبناء ثلاثة أولاد هم نضال، وقد ولد عام 1978 ، وهو متخرج من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وحمد المولود في 1984 وهو خريج جامعة الملك فيصل، وأصغرهم محمد المولود عام 1995 ، بالإضافة إلى ابنتين
كانت بداياته كاتباً في جريدة الرياض وثم انتقل إلى كاتب في جريدة الشرق الأوسط منذ عام 1990
مسيرته مع الكتابة
تعتبر ثلاثية تركي الحمد الموسومة أطياف الأزقة المهجورة'*'، والتي تتكون من ثلاث روايات، صدرت أولها عام 1995، أشهر ما كتبه الحمد. وقد أثارت هذه الثلاثية كثيرا من الجدل، نتيجة لتعرضها إلى موضوعات حساسة في المجتمع السعودي كالدين والجنس والسياسة. وقد بلغ من الجدل المثار حوله أن أصدر عدد من المحسوبين على التيار الديني في المملكة العربية السعودية ثلاثة فتاوى بتكفير الكاتب وإهدار دمه بسبب تعرضه لما يصفونه بأنه من ثوابت الشريعة
لكن، وإن كانت تلك الثلاثة أولى أعمال الكاتب الروائية، فإن هذا العمل قد سبقته عدة كتب. ففي العام 1986 صدر للكاتب كتاب الحركات الثورية المقارنة، تلا ذلك كتاب دراسات أيديولوجية في الحالة العربية (1992)، و كتاب الثقافة العربية أمام تحديات التغيير (1993)، ثم كتاب عن الإنسان أتحدث (1995). وبعد الثلاثية، أصدر الكاتب كتاب الثقافة العربية في عصر العولمة، ثم عاد إلى الكتابة الروائية، مصدرا روايتين هما شرق الوادي ثم جروح الذاكرة
بعد ذلك، أصدر الكاتب عملين غير روائيين، هما على التوالي: ويبقى التاريخ مفتوحا ومن هنا يبدأ التغيير. أما آخر أعمال الكاتب فهو رواية ريح الجنة الصادرة عام 2004
اقواله
التاريخ يحكمه التنافس، ودائماً البقاء للأفضل، وليس من العدل أن يتساوى العاملون والقاعدون حقيقة الأمر، مهما كان حبنا للقاعدين ، وبغضنا للعاملين.
"الثقافة العربية في عصر العولمة"
فالرافضون للعولمة رفضاً مطلقاً، باسم حماية الخصوصية الثقافية والهوية، مصيرهم الإندثار. والتاركون أنفسهم للموج يحملهم كيف شاء وأنى شاء، مصيرهم الإندثار أيضاً.
"الثقافة العربية في عصر العولمة"
الأنظمة الثورية تأتي باسم الشعب، ولصالح الشعب، فتقضي على الشعب ومصالح الشعب.
"العرب والمعضلة الإسرائيلية، جريدة الشرق الأوسط"
يجب أن لا تكون إسرائيل أكبر همنا، ولا قضية فلسطين منتهى غايتنا، إذ حتى لو زالت إسرائيل جملة وتفصيلا، وأصبح لدينا دولة فلسطينية جديدة تمتد من النهر إلى البحر، تُضاف إلى قائمة دول العرب، فإن الحال سيبقى هو الحال، اللهم إلا أن جامعة الدول العربية كسبت عضواً جديداً.
"العرب والمعضلة الإسرائيلية، جريدة الشرق الأوسط"
قائمة بأعمال الكاتب
الحركات الثورية المقارنة، 1986
دراسات أيديولوجية في الحالة العربية، 1992
الثقافة العربية أمام تحديات التغيير، 1993
عن الإنسان أتحدث، 1995
أطياف الأزقة المهجورة (ثلاثية روائية):
العدامة، 1995
الشميسي
الكراديب
الثقافة العربية في عصر العولمة
شرق الوادي (رواية)
جروح الذاكرة (رواية)
ويبقى التاريخ مفتوحا
من هنا يبدأ التغيير، 2004
ريح الجنة (رواية)، 2005. (يتم تحويلها إلى مسلسل في رمضان 2008)
السياسة بين الحلال والحرام
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
2 comments:
i love reading bs i hate books madri if its normal !
bs shawagtniii agralah !! i'll check his thulathya thnx ;***
OMG!..I totally loved the qoutes, it seems that I was missing out not reading for this "obviously" independant thinker..thanks for the post, I will for sure look for his books..
Post a Comment