Sunday, April 26, 2009

الأطباء ينتقدون علاج المثليين



صديقي العزيز واللي يعرف نفسه ارسلي هذا اللنك عن موضوع مهم انكم تقرؤونه، شكرا لصديقي العسل والحين بنشره عشان الكل يقرأ ويستفيد

نقلا عن BBCarabia

انتقد عدد من الأطباء النفسانيين في بريطانيا عرضا سيعلن عنه خلال مؤتمر ديني لعلاج المثلية الجنسية

ومن المنتظر أن يستمع المؤتمرون إلى عرض عالم النفس الأمريكي جوزيف نيكولوسي الذي أعلن من قبل أنه استطاع مساعدة عدد من الأشخاص على التحول إلى الغيرية الجنسية

وقال نيكولوسي إنه تمكن من مساعدة عدد ممن هم غير راضين عن ميولهم المثلية على "تقوية ميولهم الغيرية" وذلك طيلة 25 سنة، وقدر نسبة نجاح بالثلثين

وصرح نيكولوسي للبي بي سي قائلا: "لدينا أدلة كثيرة على أن هؤلاء الأشخاص لم يصابوا بأذى وبأن العلاج ناجح

لكن الكلية الملكية للأطباء النفسانيين ترى أن هذه المزاعم لا تستند إلى براهين كما أن العلاج قد يكون مضرا لما يمكن أن يتسبب فيه من قلق وكدر

وقال الناطق باسم الكلية: "لا وجود لدليل يؤكد إمكانية تغيير الميول الجنسية

و ينظم المؤتمر في وسط العاصمة البريطانية لندن جماعة دينية تنتسب إلى الكنيسة الأنجليكانية وتدعى "تيار الأنجليكانيين الأساسي

وتقول كنيسة إنجلترا إنها لم تمنح تأييدها لمثل هذا النوع من العلاجات

وكانت الكلية الملكية والجمعية الأمريكية لطب النفس قد سحبتا عام 1973 المثلية الجنسية من قائمتهما للامراض النفسية والعقلية

وقامت منظمة الصحة العالمية بالمثل عام 1992

كوكتيل الأسبوع



واخيرا تخلصت من كونكشن زين البايخ
*slaps zain*
وطلعت كونكشن من الوطنية
*hugs wataniya*
ولاني كنت زهقان وطفشان طلعت خط من
VIVA
يعني مايصير عندي مليون خط ولا واحد منهم من فيفا

ياحلااااااااات الوطنية والله فديتهم فد وفد، حتى شعارهم سكسي
I really need to get laid!!!
............

مادري شنو قصة المطار، كل ماروح المطار يصير شي، شنو المطار صار مكان للمثليين؟ يعني اللي يبي يترقم يروح المطار؟ واشمعنى المطار يعني؟
اوكي اوكي بخليها في بوست بروحه، مابي اسوي زحمة هني، كيفي
............

عمتي الغالية الشريرة العسل عندنا بالكويييييييييييييييت، اوصلت الاربعا من الخبر، هالمرة العمة غير، شعري عندها حلو، جسمي اوكي وصحتي متحسنة، وماطلعت عيب فيني؟ وناااااااااااااااااسة احبها
طبعا قلت حق مرت اخوي عمتي بالكويت، علطول بققت عينها (اي فتحت عينها عاللآخر) وقالت ياسااااااااااتر، ولما قلت لمرت اخوي عن المديح قالت: بس خلاص عيل عيوب الدنيا بتكون فيني انا هالمرة، ومن الرهبة ماشافوها اهي واخوي الا السبت هههههههههه والله حبيبتي هالعمة مسوية رعب للعائلة
............

يلا شدووو حيلكم عالمسابقة، ترى جدامكم شهر واحد بس، من النحاسة اليوم كله لونلي مابين الا الصبح وشوي بس، نحيس هالولد، فديته طويل القامة عريض المنكبين :D
*slaps lonely*
ادري وايد قاعد اوزع طراقات
............

قبل شوي صديقي المغاير شافني متضايق وعلى كيفه استنتج اني زعلان على موضوع علاقة وقعد يكلمني عن البنات لمدة ساعتين، صار عندي قولون عصبي منه، مو راضي يسكت، انا وين والبنات وين؟ والاخ مصمم يعطيني نصائح عن البنات وانا بيني وبين نفسي قاعد اغني عشان لا انفجر
............

يقول المثل: سو خير وقطه بحر، اي افعل خير وانساه وكأنك رميته في البحر، لانك ممكن ماراح تاخذ في المقابل غير الرد البايخ، وترى في فرق بين خفة الدم وبين الاستخفاف والاستهزاء، بس الواحد يتحمل مرات شوي لكن مو مضطر، عادي قاعد اقرق، فديتني وفديت قرقتي :P
............

First time me trying "cosmopolitan". Fuck! it's SO DAMN WOW. Me likey ;)

مطار الكويت



عمري مادخلت مطار الكويت سواء للسفر او للاستقبال او توصيل شخص او زيارة فرع للاتصالات مثلا الا وشخص يحاول يتعرف علي


يعني اطلع كل مكان بالكويت ولاتحدث هذه الامور الا نادرا، الا في المطار لازم كل مرة


طلعت من القهوة الفجر وكنت ناوي اطلع خدمة انترنت من الوطنية وطبعا افرع المطار فاتحة 24 ساعة، رحت هناك وكنت اكلم "فديته" بالتلفون، اوووه ماكلمتكم عن "فديته"؟؟ اوكي ماراح اقولكم بس زعلت


المهم وانا اكلمه سألته ها اطلع وطنية ولا فيفا؟ وطبعا اكيد الوطنية لان فيفا تغطيتهم ليست ممتازة، وانا اكلمه بالتلفون وهو بالبحرين بعد جبدي شفت واحد قلت بيني وبين نفسي "مممم سكسي" وبس طنشت لاني مو من النوع اللي ابدي اعجابي في اي شخص، طبعا انتو حافظين موال الخطوة الاولى مالت علي


شوي ولا اشوف هالشخص نفسه يطالعني لدرجة صار يحاول يتقرب مني


عاد وانا اكلم "فديته وفديت البحرين كلها" كنت اقوله قبل لا ادخل المطار انه دايما بالمطار تصيرلي مغامرات، وسبحان الله صارت بس هالمرة مغامرة هبلة


خلصت شغلي وطلعت ولا احس بشخص لاحقني، قرب مني وابتسم وقال "ريكي؟" طبعا قال اسمي الصجي مو ريكي بس لزوم البلوج، لازم كل شي اوضحه ترى تعبت خلاص!! اوكي المهم استهبلت شوي وسويت نفسي ما اتذكره، وبعدين حركاتي الهبلة اوووه اي الحين تذكرت شلووونك :S


قالي تبي الصراحة؟ اول ماشفتك انعجبت فيك وحبيت شكلك، ولما قربت منك وانت عند الوطنية شبهت عليك، وقلت بكل الاحوال لو طلع ريكي اوكي شي حلو، ولو ماطلع ريكي راح اتعرف عليه، طبعا انا مغير اللوك 180 درجة فا عادي كثير راح يتلخبطو بشكلي


وطبعا نفس الموال وينك مختفي ليش قاطع اففففف اكره هالسيناريو، بس هالشخص عسل لكن تذكرت اني كرهته لانه يحب الفون سكس، وبالنسبة لي الفون سكس عبارة عن هبل رسمي، ومشكلته يحن لازم فون سكس، فون سكس بعينك انا ناقص عاهات، يلا متحمل نفسي


طلب رقمي مرة ثانية وعطيته بما انه معرفة قديمة، يعني ايضا هذه المرة صارت مغامرة بالمطار، صح انها من نوع ثاني لكن ايضا لازم يصير شي في مطار الكويت


طبعا اول مكالمة لما رجعت البيت وعاد موضوع الفون سكس، يخرب بيتك الهي تنحرق بفرن زين؟؟؟ يعني ماكو فايدة؟ :@

على قولة عادل امام

يخرب بيوتكو مليتو البلد :D

شخصية الأسبوع: افلاطون



بما اني كنت اتناقش مع احد الاصدقاء عن افلاطون، قررت اكتبلكم عن افلاطون، انا عارف الموضوع طويل بس راح تقروووه غصب عنكم ولا راح اطلعلكم بالكوابيس واقتلكم واحد ورا الثاني :P


............




عاش بين 427 ق.م- 347 ق.م، فيلسوف يوناني قديم, وأحد أعظم الفلاسفة الغربيين، حتى ان الفلسفة الغربية اعتبرت انها ماهي الا حواشي لأفلاطون. عرف من خلال مخطوطاته التي جمعت بين الفلسفة والشعر والفن. كانت كتاباته على شكل حوارات ورسائل وإبيغرامات(ابيغرام:قصيدة قصيرة محكمة منتهيه بحكمه وسخريه يعرف أرسطو الفلسفة بمصطلحات الجواهر ، فيعرفها قائلا أنها علم الجوهر الكلي لكل ما هو واقعي . في حين يحدد أفلاطون الفلسفة بأنها عالم الأفكار قاصدا بالفكرة الأساس اللاشرطي للظاهرة . بالرغم من هذا الإختلاف فإن كلا من المعلم و التلميذ يدرسان مواضيع الفلسفة من حيث علاقتها بالكلي ، فأرسطو يجد الكلي في الأشياء الواقعية الموجودة في حين يجد أفلاطون الكلي مستقلا بعيدا عن الأشياء المادية ، و علاقة الكلي بالظواهر و الأشياء المادية هي علاقة المثال ( المثل ) و التطبيق . الطريقة الفلسفية عند أرسطو كانت تعني الصعود من دراسة الظواهر الطبيعية وصولا إلى تحديد الكلي و تعريفه ، أما عند أفلاطون فكانت تبدأ من الأفكار و المثل لتنزل بعد ذلك إلى تمثلات الأفكار و تطبيقاتها على أرض الواقع




أفلاطون هو أرسطوقليس، الملقَّب بأفلاطون بسبب ضخامة جسمه، وأشهر فلاسفة اليونان على الإطلاق. ولد في أثينا في عائلة أرسطوقراطية. أطلق عليه بعض شارحيه لقب "أفلاطون ". يقال إنه في بداياته تتلمذ على السفسطائيين وعلى كراتيلِس ، تلميذ هراقليطس ، قبل أن يرتبط بمعلِّمه سقراط في العشرين من عمره. وقد تأثر أفلاطون كثيرًا فيما بعد بالحُكم الجائر الذي صدر بحقِّ سقراط وأدى إلى موته؛ الأمر الذي جعله يعي أن الدول محكومة بشكل سيئ، وأنه من أجل استتباب النظام والعدالة ينبغي أن تصبح الفلسفة أساسًا للسياسة ، سافر إلى جنوب إيطاليا ، التي كانت تُعتبَر آنذاك جزءًا من بلاد اليونان القديمة. وهناك التقى بـالفيثاغوريين. ثم انتقل من هناك إلى صقلية حيث قابل ديونيسوس ، ملك سيراكوسا المستبد، على أمل أن يجعل من هذه المدينة دولة تحكمها الفلسفة. لكنها كانت تجربة فاشلة، سرعان ما دفعته إلى العودة إلى أثينا ، حيث أسَّس، في حدائق أكاديموس ، مدرسته التي باتت تُعرَف بـأكاديمية أفلاطون. لكن هذا لم يمنعه من معاودة الكرة مرات أخرى لتأسيس مدينته في سيراكوسا في ظلِّ حكم مليكها الجديد ديونيسوس الشاب، ففشل أيضًا في محاولاته؛ الأمر الذي أقنعه بالاستقرار نهائيًّا في أثينا حيث أنهى حياته محاطًا بتلاميذه




فلسفته




أوجد أفلاطون ما عُرِفَ من بعدُ بطريقة الحوار، التي كانت عبارة عن دراما فلسفية حقيقية، عبَّر من خلالها عن أفكاره عن طريق شخصية سقراط ، الذي تمثَّله إلى حدِّ بات من الصعب جدًّا، من بعدُ، التمييز بين عقيدة التلميذ وعقيدة أستاذه الذي لم يخلِّف لنا أيَّ شيء مكتوب. هذا وقد ترك أفلاطون كتابةً ثمانية وعشرين حوارًا، تتألق فيها، بدءًا من الحوارات الأولى، أو "السقراطية"، وصولاً إلى الأخيرة، حيث شاخ ونضج، صورة سقراط التي تتخذ طابعًا مثاليًّا؛ كما تتضح من خلالها نظريته في المُثُل، ويتم فيها التطرق لمسائل عيانية هامة




تميِّز الميتافيزياء الأفلاطونية بين عالمين: العالم الأول، أو العالم المحسوس، هو عالم التعددية، عالم الصيرورة والفساد. ويقع هذا العالم بين الوجود واللاوجود، ويُعتبَر منبعًا للأوهام (معنى استعارة الكهف) لأن حقيقته مستفادة من غيره، من حيث كونه لا يجد مبدأ وجوده إلا في العالم الحقيقي للـمُثُل المعقولة، التي هي نماذج مثالية تتمثل فيها الأشياء المحسوسة بصورة مشوَّهة. ذلك لأن الأشياء لا توجد إلاَّ عبر المحاكاة والمشاركة، ولأن كينونتها هي نتيجة ومحصلِّة لعملية يؤديها الفيض ، كـصانع إلهي، أعطى شكلاً للمادة التي هي، في حدِّ ذاتها، أزلية وغير مخلوقة (تيميوس).




هذا ويتألف عالم المحسوسات من أفكار ميتافيزيائية (كالدائرة، والمثلث) ومن أفكار "غير افتراضية" (كالحذر، والعدالة، والجمال، إلخ)، تلك التي تشكِّل فيما بينها نظامًا متناغمًا، لأنه معماري البنيان ومتسلسل بسبب وعن طريق مبدأ المثال السامي الموحَّد الذي هو "منبع الكائن وجوهر المُثُل الأخرى"، أي مثال الخير




لكن كيف يمكننا الاستغراق في عالم المُثُل والتوصل إلى المعرفة؟ في كتابه فيدروس، يشرح أفلاطون عملية سقوط النفس البشرية التي هَوَتْ إلى عالم المحسوسات – بعد أن عاشت في العالم العلوي - من خلال اتحادها مع الجسم. لكن هذه النفس، وعن طريق تلمُّسها لذلك المحسوس، تصبح قادرة على دخول أعماق ذاتها لتكتشف، كالذاكرة المنسية، الماهية الجلية التي سبق أن تأمَّلتها في حياتها الماضية: وهذه هي نظرية التذكُّر، التي يعبِّر عنها بشكل رئيسي في كتابه مينون ، من خلال استجواب العبد الشاب وملاحظات سقراط الذي "توصل" لأن يجد في نفس ذلك العبد مبدأً هندسيًّا لم يتعلَّمه هذا الأخير في حياته




إن فنَّ الحوار والجدل، أو لنقل الديالكتيكا ، هو ما يسمح للنفس بأن تترفَّع عن عالم الأشياء المتعددة والمتحولة إلى العالم العياني للأفكار. لأنه عن طريق هذه الديالكتيكا المتصاعدة نحو الأصول، يتعرَّف الفكر إلى العلم انطلاقًا من الرأي الذي هو المعرفة العامية المتشكِّلة من الخيالات والاعتقادات وخلط الصحيح بالخطأ. هنا تصبح الرياضيات ، ذلك العلم الفيثاغوري المتعلق بالأعداد والأشكال، مجرد دراسة تمهيدية. لأنه عندما نتعلَّم هذه الرياضيات "من أجل المعرفة، وليس من أجل العمليات التجارية" يصبح بوسعنا عن طريقها "تفتيح النفس [...] للتأمل وللحقيقة". لأن الدرجة العليا من المعرفة، التي تأتي نتيجة التصعيد الديالكتيكي، هي تلك المعرفة الكشفية التي نتعرَّف عن طريقها إلى الأشياء الجلية




لذلك فإنه يجب على الإنسان - الذي ينتمي إلى عالمين – أن يتحرر من الجسم (المادة) ليعيش وفق متطلبات الروح ذات الطبيعة الخالدة، كما توحي بذلك نظرية التذكُّر وتحاول البرهنة عليه حجج فيدون. من أجل هذا يجب على الإنسان أن يعيش على أفضل وجه ممكن. فمعرفة الخير هي التي تمنعه من ارتكاب الشر. ولأنه "ليس أحد شريرًا بإرادته" فإن الفضيلة، التي تقود إلى السعادة الحقيقية، تتحقق، بشكل أساسي، عن طريق العدالة، التي هي التناغم النفسي الناجم عن خضوع الحساسية للقلب الخاضع لحكمة العقل. وبالتالي، فإن هدف الدولة يصبح، على الصعيد العام، حكم المدينة المبنية بحيث يتَّجه جميع مواطنيها نحو الفضيلة




هذا وقد ألهمت مشاعية أفلاطون العديد من النظريات الاجتماعية والفلسفية، بدءًا من يوطوبيات توماس مور وكامبانيلا، وصولاً إلى تلك النظريات الاشتراكية الحديثة الخاضعة لتأثيره، إلى هذا الحدِّ أو ذاك. وبشكل عام فإن فكر أفلاطون قد أثَّر في العمق على مجمل الفكر الغربي، سواء في مجال علم اللاهوت (المسلم أو اليهودى أو المسيحى ) أو في مجال الفلسفة العلمانية التي يشكِّل هذا الفكر نموذجها الأول




مؤلفاته




المأدبة أو "في الحب": يبيِّن هذا الحوار ، الذي جرى تأليفه في العام 384 ق م، كيف أن ولوج الحقيقة يمكن أن يتم بطرق أخرى غير العقل، وليس فقط عن طريقه: لأن هناك أيضًا وظيفة للـقلب، تسمح بالانتقال من مفهوم الجمال الحسِّي إلى مفهوم الجمال الكامل للمثال الجلي




والقصة هي قصة الشاعر أغاثون الذي أقام في منزله مأدبة للاحتفال بنجاح أول عمل مسرحي له. وفي هذه المأدبة طُلِبَ من كلِّ المدعوين، ومن بينهم سقراط ، أن يلقوا كلمة تمجِّد إله الحب – وخاصة أريستوفانيس الذي طوَّر أسطورة الخنثى البدئية. ويقوم سقراط ، انطلاقًا من تقريظ الجمال، بمحاولة لتحديد طبيعة الحب، متجنبًا الوقوع في شرك الجدال ، متمسِّكًا فقط بالحقيقة. فيستعيد كلمات ديوتيما، كاهنة مانتيني، للتأكيد على أن الحب هو عبارة عن "شيطان" وسيط بين البشر وبين الآلهة؛ لأنه في آنٍ معًا كابن للفقر (أو الحاجة) – بسبب كونه رغبة لما ينقصه – وابن للثروة – بسبب كونه "شجاعًا، مصممًا، مضطرمًا، و... واسع الحيلة" – فإنه (أبا الحب) يحاول دائمًا امتلاك الخير والهناءة بمختلف الطرق، بدءًا من الفعل الجنسي الجسدي وصولاً إلى النشاط الروحي الأسمى. فـالديالكتيكا المترقِّية ترفعنا من حبِّ الجسد إلى حبِّ النفوس الجميلة، لتصل بنا أخيرًا إلى حبِّ العلم. لأنه، وبسبب كونه رغبةً في الخلود وتطلعًا إلى الجمال في ذاته، يقودنا الحبُّ الأرضي إلى الحبِّ السماوي. وهذا هو معنى ما سمِّيَ فيما بعد بـالحب الأفلاطوني، الذي هو الحب الحقيقي، كما يوصلنا إليه منطق المأدبة. إن أهمية هذا الحوار – الذي هو أحد أجمل الحوارات – لم تتدنَّ خلال تاريخ الفلسفة كلِّه: حيث نجد صداه، مثلاً، في العقيدة المسيحية للقديس أوغسطينوس ، الذي كان يعتقد بأن "كلَّ فعل محبة هو، في النهاية، حب للإله".




فيدون أو "في الروح": يدور هذا الحوار في الحجرة التي كان سقراط ينتظر الموت فيها. لأن الحضور، وانطلاقًا مما كان يدَّعيه بأن الفيلسوف الحقيقي لا يخشى الموت، يدعو المعلِّم لكي يبرهن على خلود النفس. وهنا، يجري بسط أربع حجج أساسية:




الحجة الأولى، التي تستند إلى وجود المفارقات، تقول إنه، انطلاقًا من الصيرورة المستمرة للأشياء، ليس في وسعنا فهم شيء ما (النوم مثلاً) دون الاستناد إلى نقيضه (اليقظة ليس حصرًا). ولأن الموت يبيِّن الانتقال من الحياة الدنيا إلى الآخرة، فإنه من المنطقي الاعتقاد بأن "الولادة من جديد" تعني الانتقال منه إلى الحياة. وبالتالي، إذا كانت النفس تولد من جديد، فإن هذا يعني أن التقمص حقيقة واقعة




أما الحجة الثانية، فهي تستند إلى تلك الأفكار التي ندعوها بـالذكريات. لأن ما نواجهه في العالم الحسِّي إنما هو أشياء جميلة، لكنها ليست هي الجمال. لذلك ترانا نحاول تلمس هذا الأخير من خلال تلك الأشياء، التي، باستحضارها، تعيدنا حتمًا إلى لحظات من الحياة فوق الأرضية كانت روحنا فيها على تماس مباشر مع الطهارة.
وتقول الحجة الثالثة إنه يمكن شَمْلُ كلِّ ما في الوجود ضمن مقولتين اثنتين: المقولة الأولى تضم كلَّ ما هو مركَّب (وبالتالي ممكن التفكك) أي المادة؛ والمقولة الأخرى التي تشمل ما هو بسيط (أي لا يمكن تفكيكه)، كجزء مما هو مدرَك، أي الروح




وعندما يلاحظ كيبيوس بأن سقراط ، الذي برهن على إمكانية انتقال الروح من جسم إلى آخر، لم يبرهن على خلود هذه الأخيرة في حدِّ ذاتها، يجيبه سقراط من خلال عرض مسهب، يتطرق فيه إلى نظرية المُثُل، حيث يبيِّن في نهايته أن الروح لا تتوافق مع الموت لأنها من تلك العناصر التي ليس بوسعها تغيير طبيعتها.




وينتهي الحوار بعرض طويل لمفهومي العالم العلوي والمصير الذي يمكن أن تواجهه النفس: حيث ترتفع النفوس الأكمل نحو عالم علوي، بينما ترسب النفوس المذنبة في الأعماق السفلى. وتكون كلمات سقراط الأخيرة هي التي مفادها بأنه مدين في علمه لأسكليبيوس (إله الطب والشفاء) – من أجل تذكيرنا رمزيًّا بأنه يجب علينا شكر الإله الذي حرَّره من مرض الموت




الجمهورية أو "في العدالة": يشكل هذا الحوار، المجموع في عشر كتيبات تمت خلال عدة سنوات (ما بين أعوام 389 و369 ق م)، العمل الرئيسي لأفلاطون المتعلِّق بـالفلسفة السياسية




يبدأ سقراط بمحاولة تعريف العدالة استنادًا إلى ما قاله عنها سيمونيدِس، أي "قول الحقيقة وإعطاء كلِّ شخص حقه". هذا التعريف مشكوك في ملاءمته، لأنه يجعلنا نلحق الضرر بأعدائنا، مما يعني جعلهم، بالتالي، أسوأ وأظلم. كذلك أيضًا يستبعد تعريف السفسطائي ثراسيماخوس الذي قال بأن "العدل" هو ما ينفع الأقوى




ونصل مع أفلاطون إلى التمعُّن في مفهوم الدولة العادلة – تلك التي تعني "الإنسان مكبَّرًا" – القائمة على مشاعية الأملاك والنساء، اللواتي لا يكون التزاوج معهن انطلاقًا من الرغبات الشخصية، إنما استنادًا لاعتبارات النسل – تلك المشاعية الخاضعة لمفهوم التقشف الصحي، أي المعادي للبذخ؛ تلك الدولة القائمة على التناغم والمستندة إلى فصل صارم بين طبقاتها الأساسية الثلاث التي هي: طبقة الفلاسفة أو القادة، وطبقة الجنود، وطبقة الصنَّاع – والتي هي على صورة التوازن القائم بين المكونات الثلاث للنفس الفردية. ونلاحظ هنا، من خلال العرض، أن الطبقة الدنيا (أو طبقة الصنَّاع) لا تخضع لمتطلَّبات الملكية الجماعية لأنها لن تفهمها انطلاقًا من مستوى إدراكها




ويفترض سقراط أنه على رأس هذه الدولة يجب وضع أفضل البشر. من هنا تأتي ضرورة تأهيلهم الطويل للوصول إلى الفهم الفلسفي للخير الذي يعكس نور الحقيقة وينير النفس، كما تنير الشمس أشياء عالمنا (استعارة الكهف).




ذلك لأن الظلم يشوِّه، بشكل أو بآخر، كافة الأشكال الأخرى من الدول، التي يعدِّدها أفلاطون كما يلي: الدولة التيموقراطية (التي يسود فيها الظلم والعنف)، الدولة الأوليغارخية (حيث الطمع الدائم واشتهاء الثروات المادية)، الدولة الديموقراطية (حيث تنفلت الغرائز وتسود ديكتاتورية العوام)، وأخيرًا، دولة الاستبداد، حيث يكون الطاغية بنفسه عبدًا لغرائزه، وبالتالي غير عادل




وأخيرًا فإن هذا المفهوم نسبي لأن العدالة لن تتحقق بالكامل، كما تصف ذلك أسطورة إرْ، إلا في حياة مستقبلية أخرى: حيث النفوس، وقد حازت على ما تستحقه من ثواب أو عقاب، تعود لتتجسد من جديد، ناسية ذكرى حياتها الماضية