Sunday, November 25, 2007


هالاسبوع ماراح اكتب اربع بوستات مثل ماعودتكم.. كافي بوستين... بس الاسبوع القادم راح يكون في بوست مفاجأة، وانا تكلمت عن هالبوست مع هارت بيت و مثلي قوي من فترة... اعتقد انهم نسوا الموضوع لكن راح اذكرهم الاسبوع القادم :) ومن الحين الى الاسبوع القادم راح اشتغل على البوست وانشالله يعجبكم


اتمنالكم اسبوع سعيد


See You Next Sunday ;)

انتصار جديد لمثليي ومثليات هولندا



فجأة وجد الإتحاد المسيحي الهولندي، وهو الحزب الأصغر في الائتلاف الحاكم في المملكة الهولندية، نفسه في ورطة مع مواطنيه ومع مثليي ومثليات الجنس منهم بشكل خاص وبقي قادته بين ملتزم الصمت ومبرر موقف الحزب من المثلية الجنسية، بعد أن أحرجتهم احدى عضوات الحزب في أمستردام المدعوة يفيتا لونت حين كتبت رأيها في مقال بجريدة ندرلاند داخبلاد (جريدة هولندا اليومية) قبل أسابيع، قالت فيه إن المثلية الجنسية أمر مرفوض في أساس الانجيل. فتفجرت قنبلة سياسية على خلفية هذا الكلام منذ نهاية آب/أغسطس الماضي. إذ وجهت اتهامات ليفيتا لونت بالعنصرية ضد مثليي ومثليات الجنس. وما زاد الطين بلة أن إحدى عضوات الحزب في مدينة فاخنينغين (وسط هولندا) قدمت استقالتها من حزب الاتحاد المسيحي بعد اسبوعين من نشر مقال لونت بسبب ارتباطها بعلاقة جنسية مع إحدى النساء




ولم تسكت حركات مثليي ومثليات الجنس داخل هولندا، ووُصف حزب الاتحاد المسيحي بالمتشدد وانه يسعى لاعادة البلاد لحقبة الخمسينيات. وهي ذات الاتهامات التي ظهرت ضد الحزب عقب اشتراكه بالحكومة الحالية خلال تشكيلها العام الماضي بعد أن تكونت من ثلاثة احزاب هي الحزب المسيحي الديمقراطي (يمين الوسط) الذي يمتلك الاكثرية البسيطة داخل البرلمان بـ 41 مقعدًا، وحزب العمل (يسار) الذي لديه 33 مقعدًا حيث اضطرا للتحالف مع الاتحاد المسيحي (6 مقاعد) لتشكيل الحكومة؛ اذ اشترط الاتحاد المسيحي يومها مراعاة القيم الاخلاقية في سن القوانين وعدم التساهل بشكل كبير في حالات الاجهاض والمثلية الجنسية والمخدرات والموت الرحيم التي عرفت هولندا كأحد أكثر البلدان تساهلاً فيها




وخلال الأزمة الأخيرة، إلتزم رئيس الاتحاد المسيحي اندريه راوفوت الصمت امام الاعلام فيما تنحى حزبا العمل والمسيحي الديمقراطي جانبًا، ليشاهدا ما الذي يفعله شيركهما في الائتلاف الحاكم الذي يشغل فيه الاتحاد المسيحي نائب رئيس الوزراء اضافة لوزراة الشباب وشؤون الاسرة




وفيما اصرت لونت على رأيها وعلى ما كتبته من رفض الانجيل للمثلية الجنسية، على الرغم من اعلانها عن ألمها من اعتبار زعيم الحزب بأن ماورد في مقالها يعبر عن رأيها هي ولا يمثل وجهة نظر الاتحاد المسيحي استطاع الحزب من خلال حنكة زعيمه الشاب( 45 عامًا) راوفوت ان يخرج من الازمة الاخيرة بعقد مؤتمر للحزب لغرض التصويت حول قبول مثليي ومثليات الجنس لتقلد مناصب قيادية داخل الحزب فصوت 54 بالموافقة، وهي غالبية بسيطة اشترط خلالها الحزب على مثليي ومثليات الجنس ان يكون هدفه من دخول الحزب لأسباب سياسية فقط. وهي نتيجة براغماتية ترضي اهداف الحزب ومنتقديه وتنقذه من ورطة التشدد التي ظهرت خلال الفترة الماضي بشكل واضح ضده خاصة من احزاب اليسار وطبعا حركات المثلية الجنسية في هولندا




بهذه النتيجة الرسمية يسجل المثليون والمثليات في هولندا انتصارًا، وان كان مشروطًا، على حزب بروتستانتي كان وما زال يدعو إلى ان تسود قيم الايمان والاخلاق وينبذ الانحلال وما يخالف التعاليم الدينية في ادبياته. لكنها السايسة اذ لم يكن على قادة الحزب من وسيلة لامساك العصا من الوسط سوى ما جرى في مؤتمره التصويتي في عطلة نهاية الاسبوع المنصرم. لكن بجانب هذه النتيجة كان استطلاع سابق اظهر ان ثلثي اعضاء الاتحاد المسيحي لا يحبذون انضمام مثليي ومثليات الجنس لحزبهم؛ متماهين مع زميلتهم في أمستردام يفيتا لونت (52 عامًا) العاهرة سابقًا، وام لثلاثة اطفال اليوم وتعارض الاجهاض وتدعو إلى القيم الدينية المسيحية




ويجيز القانون الهولندي للبلديات تسجيل زواج الرجل مع رجل اخر او امرأة مع امراة اخرى منذ نحو ست سنوات، حين اعلن عمدة امستردام السابق يوب كوهين في حفل شهير في المدينة ربيع عام 2001 زواج ستة رجال وامراتين مطلقًا العنان لبقية البلديات لتسجيل ذات الزواج. لكن القانون الهولندي لا يجبر موظفي البلديات على تسجيل هذا النوع من الزيجات اذ امتنع حتى الآن عدد منهم من تسجيله
نقلا عن ايلاف