Sunday, June 3, 2007

!! مثليتي واخي و...زوجته


بعد سنوات طويلة من حياة اخي في الولايات المتحدة، وقبيل رجوعه للبلاد، كنت متخوف من شيء، كنت متخوف من ان يكتشف اخي اني مثلي، مع اختلاطي بالامريكيين والغربيين بصفة عامة فأنا اعلم طريقتهم في اكتشاف المثليين، فهم ليسوا مثل العرب يحكمون بغباء على الاشياء، بل هم يستطيعوا القول عن شخص انه مثلي عن طريقه ذوقه الرفيع جدا وتناسق مايختاره بعناية وحبه لانواع معينة من الفن والموسيقى

المهم، عاد اخي واصبحنا ليس فقط اخوان بل واصدقاء، وعندما تزوج شعرت بأن زوجته هي من ستكتشف اني مثلي


الجدير بالذكر ان اخي وزوجته اصحاب عقلية متفتحة وراقية جدا، يعني مثلا اخي ليس مع المثليين ولا يرى ان اسلوب حياتهم ولا مثليتهم صحيحة ولكن في نفس الوقت يتقبلهم ولا يرفضهم، فهو دائما يردد
I don't agree, but I support you

لم اشعر في يوم ان اخي يشك بأني مثلي، ولكن زوجته تشعر بأني مثلي وتريد مني ان اقول، مرة صارحتني عندما كنا لوحدنا وقالت لي" كنت اعتقد بأنك مثلي لكن ما اراه انك لست مثليا، فلا استطيع ان اتأكد الا اذا قلت لي"... الجميل اني استوعب الصدمات بسرعة، تصرفت بطريقة طبيعية وقلت لها: "وما الذي يظهر علي لكي تقولي اني ربما كنت مثليا؟".. فأجابت:"ومن قال لك انه يجب ان تظهر علامات على الشخص لكي تقول انه مثلي؟ المثلي تستطيع اكتشافه من حسه وذوقه واتجاهه الفني" وابتسمت ابتسامة هادئة

قد يسأل شخص: لما لا اقول لاخي وزوجته اني مثلي طالما سأحصل على تأييدهم وايضا سأكون واثقا انهم لن يخبروا احدا على الاطلاق؟ لا ادري ولكن اشعر اني أتصرف بحرية اكثر وراحة اكثر دون ان يعلموا، لا اريد ان يفكروا بما اقوم به وبمن ارتبط ومن هالمواضيع... اشعر اني حر اكثر وانا احتفظ بمثليتي لنفسي، غريب صح؟


بالامس، وبعد ان انتهى العمال صبغ بيت اخي الجديد واختيار الديكور والاثاث، والذي كان لرأيي فيه نصيب الاسد لاني شاركت في رأيي بالديكور والاثاث، وبعد ان اكتمل واصبح البيت رائع، جلسنا لمشاهدة التلفزيون وفجأة ظهر في البرنامج شخص مثلي، ثم قالت زوجة اخي:" ما اجمل المثليين، لديهم ذوق عالي جدا في اللبس والاثاث"... لا ادري لما اختارت كلمة "اثاث" في هذا الوقت بالذات؟؟ في الوقت الذي انتهيت منه من اختيار بعض الاثاث، شعرت وكأنها تقول لي انها تعلم لكن تنتظر قيامي باخبارها


غيري قد يجد هذا الشيء فرصة رائعة، كل مثلي يطمح لان يجد شخص واحد على الاقل من عائلته يفهمه ويتقبله حتى لو اختلف معه، لكني اشعر ان خصوصيتي واحتفاظي بهذا السر بعيدا عن عائلتي هو مايمنحني الحرية اكثر

Fun & Relations.. Between 20s and 30s


دائما نسمع عن العلاقات والحب والسكس وعلاقة جدية وعلاقة اوبن ولونق تيرم ريليشن وشورت تيرم ريليشن، وتختلف اعمار الشباب وتختلف رغباتهم، لكن موضوعي اليوم يطرح سؤال، هل الشخص بالعشرينات من عمره مؤهل لعلاقة جدية وطويلة كما هو الحال مع الشاب في الثلاثينات من عمره؟

ان تكون في علاقة مع شخص تحبه، ويكون هو الشخص الوحيد في حياتك هو هدف للجميع، من منا لايحب ان تكون له علاقة مع شخص وتكون طويلة ومستمرة؟ لكن لنكن واقعيين وبدون كلام مثالي وكلام لايمت للواقع بصلة، أليس من المفروض ان الشخص في العشرينات من عمره يقوم بتجربة الاشياء الجديدة وان يعيش حياة اللهو والسهر والطلعات والتعرف على اشخاص جدد وان لا يحرم نفسه من لهو الحياة بسبب انه على علاقة مع شخص اشبه بالزواج؟

انا في رأيي ان الشاب في العشرينات عليه ان يعيش الحياة كما ينبغي لاي عشريني ان يعيشها، ليدخل في علاقة ولما لا، لكن يجب ان تكون علاقة جميلة وخفيفة وليست علاقة تجعله سجينا، في عمر العشرينات يحب الشباب (وانا منهم) ان يتعرفوا على اصدقاء جدد، ان نقضي اوقات جميلة وان نلهو ونذهب للمطاعم والكافيهات دون ان نشعر بقيود، لانه بهذا العمر يحارب الشاب ليخرج من وصاية الاهل ويعيش الحياة بحرية لا لكي يدخل تحت وصاية جديدة من نوع آخر

في الثلاثينات، يبدأ الشاب في التفكير بعلاقة جدية وطويلة اشبه بالزواج، واعتقد فترة الثلاثينات فترة مناسبه لان الشاب يكون قد عاش حياة العشرينات بكل مغامراتها وحلوها ومرها وشقاوتها، فيكون مستعدا لعلاقة جدية من النوع الثقيل، دون ان يشعر ان سنوات جميلة من الحياة ذهبت دون ان يعيشها وهنا تجده يريد ان يقوم بالتعويض في مرحلة الثلاثينات مثلا، لهذا لما لا يعيش الشاب فترة العشرينات بكل مافيها حتى يدخل الثلاثينات وهو مشبع بكل التجارب والمغامرات والدروس التي تعلمها

كان هذا رأيي في الموضوع والآن حان وقت سماع آرائكم اصدقائي واعزائي القراء والمدونين، هل تجدون فرقا في العلاقات في مرحلة العشرينات ومرحلة الثلاثينات؟ هل ترون ان مرحلة العشرينات هي مرحلة يجب على الشخص ان يعيشها دون تفكير بعلاقة جدية؟ وان الثلاثينات هي بداية التفكير في هذا النوع من الارتباط؟ كيف تنظرون لهذا الموضوع؟

انتظر مشاركتكم

First date الموعد الأول



بعد كتابتي الاسبوع الماضي عن الخطوات الثمانية اللي يجب ان تتبعها لكي يكون التعارف آمنا عن طريق الانترنت، هالاسبوع راح اكتب عن الخطوة التالية، الخطوة المهمة بعد التعارف، وهو الموعد الأول


اكيد تعرفت وحاب تتعرف على شخص تكون بينكم نوع من العلاقة الحلوة، هالشخص ممكن تتعرف عليه من النت او حتى من برة النت، لكن في شي مهم وهو الموعد الاول، معروف الموعد الاول على انه اهم خطوة، فيها تاخذ الانطباع الاول عن الشخص، وفيها تتعرف عليه اكثر وتحدد اذا فعلا يناسبك او لا

في ناس يشعروا بتوتر في الموعد الاول، لهذا السبب حبيت اني اعطيك شوية افكار عزيزي المثلي للموعد الاول


اولا، الموعد الاول مجرد لقاء لا اكثر، يعني لاداعي للشعور بالتوتر ابدا، اسوأ شي ممكن يصيرلك انك ماراح تشوفه مرة ثانية، يعني شيل التوتر من راسك


اختار مكان اللي ترتاح فيه وتحس انك راح تاخذ راحتك بالكلام والتصرف، يعني مثلا مطعم او بار (اذا كان البار متوفر في بلدك)... لاتختار مكان مثل سينما لانك ماراح تاخذ راحتك بالكلام فيه، ولو انا كنت قاعد وراك بالسينما وسمعتك تتكلم راح تسمعني اقولك "ششششششششش" لان السينما مو مكان للسوالف

نصيحة: لاتروح ابدا مكان خاص بالشخص اللي تبي تواعده في الموعد الاول، يعني لا تروح بيته او شقته، روح مطعم او كافيه احسن عشان تاخذ راحتك وماتحس انك بمكان مو مكانك


الانطباع الاول والتأثير اللي تتركه بالشخص المقابل مهم جدا، اذا لازم تختار ملابسك بعناية، البس شي يكون بسيط وحلو ومرتب، لاتكون مبهدل ولاتلبس اللي عالحبل مثل مايقولوا او بدلة رسمية، البس لبس شبابي ويكون هادي وبسيط


في بداية الموعد، راح تفكر وتسأل نفسك اسئلة مثل هل انا تركت انطباع جيد؟ هل اهو مرتاح معاي؟ هل تصرفي صحيح؟ لا تقلق، لانه اهو قاعد يفكر بنفس الشي ويسأل روحه نفس الاسئلة :)


تكلم معاه بأي موضوع عام، لكن الاهم راقب حركاته وطريقة كلامه، خله يتكلم اكثر منك، خلك مستمع جيد لكن الاهم راقب حركاته وطريقة كلامه لانه من خلال طريقته بالكلام ممكن تعرف اشياء كثيرة عن طبعه واسلوبه


لاتحط آمال على هالشخص حتى لو كان مميز ورائع بالموعد الاول، لانه ممكن بعد كم يوم تكتشفه على حقيقته انه مو الشخص اللي يناسبك واللي تبيه


اذا كنت متعرف عليه برة النت وماتدري اذا كان اهو مثلي ولا مغاير، قي ولا ستريت، تقدر تعرف هالشي عن طريق انك مثلا ومن خلال الكلام والسوالف والنقاش تذكر موضوع عن المثليين من برنامج انت شفته او فلم عادي كان في شخص يمثل دور مثلي، وخله يتكلم عشان تشوف شنو رايه بالمثليين، ممكن من كلامه عن الموضوع حتى لو كان يمثل تعرف اذا كان مثلي او لا، خلك واثق بحدسك

ان تكون مثليا.. هل هو اختيار؟


يكبر الطفل الصغير ليدخل مرحلة المراهقة، مرحلة يكتشف فيها التغيرات التي تحدث في جسده وحياته، يدخل حياة المراهقة ليصادق من هم في عمره، يخرج ويلعب، يرى ان الجنس مع الفتيات ليس بهذا الامر المقزز، لكن هناك شعور رقيق، شعور من الدفء، لكنه ليس موجه للفتيات، بل لامثاله الفتيان

انتظر! لايمكن لهذا ان يحدث، امر غريب، محير، مروع! ماذا لو اكتشف الآخرون هذا الشيء؟ ثم يُغلق باب الخزانة لاول مرة على مراهق، خزانة مغلقة بالحيرة والخوف والظلام، ظلام ابطاله مجتمع معظمه ينظر للمثليين نظرة سلبية

يكبر المراهق ليدخل مرحلة جديدة، مرحلة الشباب، ليستمع الى عبارات الاهانة للمثليين، عبارات تُضحك الجميع، حتى الشاب المثلي يضحك ليُخفي حقيقته مع انه يتم اهانة بشر طبيعيين ظُلما، انها سره الخاص ولا احد يعلم، فالافتراض العام يقول ان الجميع وُلدوا مغايرين

بعد سنوات من حبس نفسه في هذه الخزانة الافتراضية، واقامته لعلاقات سرية، هذه العلاقات التي اثبتت بالفعل انه مثلي وليست مجرد نزوة، قرر ان يكسر حاجز الصمت، ان يُنهي سنوات من نكران الذات، وان يخرج للعالم وان ينعم بالحرية وان يكون على حقيقته، كما وُلد

المثلية ليست اختيار

من الذي يختار وهو في كامل قواه العقلية ان يكون مثليا مع كل اعمال العنف والنبذ والارهاب الموجه للمثليين من المجتمع؟ عندما تعلم انك ستواجه المقاطعة ولن تكون لك حقوق اجتماعية كغيرك وربما ستواجه عنف (ممكن ان يكون مميتا) من اعداء المثليين، قل لي من سيختار ان يكون مثليا؟؟؟؟

ثم يأتي اقحام الذات الالهية والانجيل والقرآن وعيسى ومحمد في الموضوع، ليصوروا لنا المثليين وكأنهم من سلالة الشيطان!! وكأن المثليين هم الشر بعينه

ثم نأتي للابحاث العلمية، هناك من يقول ان المثلي يولد مثلي، وهناك من يعترض، لكن كيف لنا ان نستنتج؟ هل باستخدام المثليين كفئران تجارب كما فعلت دولة الامارات العربية المتحدة في مجموعة من المثليين عندما قررت علاجهم هرمونيا وبالقوة؟

ثم نأتي لاطلاق الاوصاف والافكار المسبقة على المثليين، فتجدهم يربطون بين المثلي والانوثة، ولا يريدون ان يقتنعوا بحقيقة ان المثلي رجل طبيعي كغيره، كل مافي الموضوع انه مثلي الجنس وليس مغاير الجنس

المجتمعات العربية كانت ولا زالت تحارب كل شيء يختلف عن المعتاد، هذا المعتاد الذي ليس بالضرورة صحيحا، لكن عادات (معظمها بالية) جعلوها امرا مقدسا وآمنوا بها، ان كان معظم من حولك على خطأ ليس معناه ان تصبح متخلفا لترضيهم، عيش الحرية فهي نعمة للانسان واستمتع بها، فأنت تعلم انك على حق، لاتضيع وقتك بمجادلة المتحجرين، فهم تركوا عقولهم واتبعوا عاداتهم. انطلق ايها المثلي نحو الحياة ودع التخلف وراءك

ولاية أميركية تسمح بزواج المثليين جنسيا في الـ2008



كونكورد، الولايات المتحدة: أصبح بمقدور المثليين جنسياً في ولاية نيوهامبشير الأميركية الزواج رسمياً، اعتباراً من بداية العام المقبل، بموجب القانون الذي أقره حاكم الولاية الديمقراطي جون لينش الخميس. وبهذه المناسبة، قال لينش: "نحن هنا في نيوهامبشير لدينا تقليد عريق نفخر به، وهو أننا دائماً نكون في قيادة المجتمعات التي تعارض الممارسات العنصرية"، وأضاف قوله: "اليوم.. هذا التقليد سنواصله."

وبموجب القانون الجديد، سيكون لكلا الشريكين، اللذين سيقترنان بموجب عقد زواج مدني، نفس الحقوق والواجبات كزوجين، كما سيحصلان على اعتراف بزواجهما من بعض الولايات الأميركية الأخرى، التي تسمح بمثل هذا الزواج. وتسمح بالفعل العديد من الولايات الأميركية بزواج المثليين، رغم إعلان الرئيس الأميركي جورج بوش أكثر من مرة معارضته لمثل هذا النوع من الزواج، قائلاً: "أعتقد أن الزواج يكون بين رجل وإمرأة."

ومن بين الولايات الأميركية التي تسمح باقتران المثليين، كل من ماساتشوستس ووكونيكتيكت وفيرمونت ونيوجيرسي ومين، بالإضافة إلى ولاية كاليفورنيا


نقلا عن ايلاف