الفترة الماضية والتي انقطعت فيها عن الكتابة كانت حافلة، من مشروع علاقة فاشل الى اصدقاء جدد الى احداث غريبة ومواقف عجيبة حدثت لي في فترة قصيرة، وخرجت من هذا كله كشخص مختلف قليلا، شخص اكثر جرأة عن ذي قبل واكثر وضوح
اشتقت للكتابة واشتقت لقراءة مدونات اصدقائي الذين احبهم بكل صدق، اريد ان اقرأ كل ما كُتب وان اعود للكتابة بعد كل هذه الاحداث التي مررت بها، سأتكلم عن بعضها وامحو البعض الاخر من ذاكرتي
في هذه الفترة صدر قانون جديد من البرلمان الكويتي، قانون يضع عقوبات على مايسمى "الجنس الثالث" بغرامة كبيرة وهي 2000 دينار اي مايعادل 6000 دولار امريكي مع اقتيادهم الى قسم الشرطة، طبق هذا القرار امام عيني وانا اجلس في مقهى رواده من المثليين على اختلاف انواعهم، كان هناك شخصان من الجنس الثالث، مكياج ولبس نسائي وصدر صناعي، تم اقتيادهم من قبل رجلان من المباحث الى خارج المقهى ثم الى الشرطة، عندها ضحكت كثيرا عندما جاء الى شخص لا اعرفه كان خائفا جدا من المنظر ثم قال بصوت مرتفع "احمد الله انني مثلي ولست جنس ثالث" هنا ضحكت كثيرا على هذه الجملة وعلى منظره المرتعب :) قلت له نعم اشكر الرب انك مثلي طبيعي بدون امور صناعية
وعرفت شابا وسيما، لكنه لايصلح لعلاقة ابدا، يريدني بكل قوة ويريد ان يعبث بالعلاقة ولايحترمها ومع هذا يريدني له وحده، هذا النوع بالذات هم من المرضى النفسيين، وبعد سبعة ايام من تعارفنا عرفته على حقيقته انه لايحترم العلاقات، وعندما كشفته اصبح يريد التبرير فقال انه يريد ان يتغير ويريد مساعدتي، قفلت له انه كبير كفاية ليغير من نفسه، وانه اصلا لايريد التغيير، وبالنهاية لست مضطرا لتغييره لانني بكل بساطة لست اوبرا وينفري
تعرفت على فتاة طيبة وصريحة جدا، جمعت بيننا علاقة جميلة من الصداقة والصراحة والثقة، والرائع بالموضوع هو انها تقبلت اني مثلي، واكتشفت انها ترى ان المثليين اناس طبيعيين كما المغايرين، اي انها صاحبة عقل نظيف، وانا سعيد بتعرفي عليها
مواقف ظريفة حدثت معي، لكن سأضعها في بوست خاص بالمواقف الظريفة
عدت للكتابة بأسلوبي التقليدي، وهي ان اكتب وانا ادخن الشيشة، الجميل في هذه الفترة اني عرفت مقدار حبي الشديد للمدونة، وتعلقي الكبير بأصدقائي المدونين
اشتقت اليكم
اشتقت للكتابة واشتقت لقراءة مدونات اصدقائي الذين احبهم بكل صدق، اريد ان اقرأ كل ما كُتب وان اعود للكتابة بعد كل هذه الاحداث التي مررت بها، سأتكلم عن بعضها وامحو البعض الاخر من ذاكرتي
في هذه الفترة صدر قانون جديد من البرلمان الكويتي، قانون يضع عقوبات على مايسمى "الجنس الثالث" بغرامة كبيرة وهي 2000 دينار اي مايعادل 6000 دولار امريكي مع اقتيادهم الى قسم الشرطة، طبق هذا القرار امام عيني وانا اجلس في مقهى رواده من المثليين على اختلاف انواعهم، كان هناك شخصان من الجنس الثالث، مكياج ولبس نسائي وصدر صناعي، تم اقتيادهم من قبل رجلان من المباحث الى خارج المقهى ثم الى الشرطة، عندها ضحكت كثيرا عندما جاء الى شخص لا اعرفه كان خائفا جدا من المنظر ثم قال بصوت مرتفع "احمد الله انني مثلي ولست جنس ثالث" هنا ضحكت كثيرا على هذه الجملة وعلى منظره المرتعب :) قلت له نعم اشكر الرب انك مثلي طبيعي بدون امور صناعية
وعرفت شابا وسيما، لكنه لايصلح لعلاقة ابدا، يريدني بكل قوة ويريد ان يعبث بالعلاقة ولايحترمها ومع هذا يريدني له وحده، هذا النوع بالذات هم من المرضى النفسيين، وبعد سبعة ايام من تعارفنا عرفته على حقيقته انه لايحترم العلاقات، وعندما كشفته اصبح يريد التبرير فقال انه يريد ان يتغير ويريد مساعدتي، قفلت له انه كبير كفاية ليغير من نفسه، وانه اصلا لايريد التغيير، وبالنهاية لست مضطرا لتغييره لانني بكل بساطة لست اوبرا وينفري
تعرفت على فتاة طيبة وصريحة جدا، جمعت بيننا علاقة جميلة من الصداقة والصراحة والثقة، والرائع بالموضوع هو انها تقبلت اني مثلي، واكتشفت انها ترى ان المثليين اناس طبيعيين كما المغايرين، اي انها صاحبة عقل نظيف، وانا سعيد بتعرفي عليها
مواقف ظريفة حدثت معي، لكن سأضعها في بوست خاص بالمواقف الظريفة
عدت للكتابة بأسلوبي التقليدي، وهي ان اكتب وانا ادخن الشيشة، الجميل في هذه الفترة اني عرفت مقدار حبي الشديد للمدونة، وتعلقي الكبير بأصدقائي المدونين
اشتقت اليكم