Sunday, April 15, 2007

The Gay Genie


A gay man was walking along the beach at Fire Island when he stumbled upon a Genie's lamp. He picked it up and rubbed it, and lo-and-behold, out popped a gay genie.

The Genie said, "Hey Girl, wassup?"

The amazed man asked if he got three wishes.

"Nope, just one...due to inflation, constant downsizing, low wages, third-world countries, my new pumps pinching my big toes, and fierce global competition, I can only grant you one wish. So...what'll it be? The complete set of Tyson Cane videos? A copy of the Marilyn Monroe Happy Birthday Mr. President sequined dress in your size with matching shoes?"

The man shook his head 'no', and didn't hesitate. He said, "I want peace in the Middle East. See this map? I want these countries to stop fighting with each other."

The Genie looked at the map and shrieked, "Miss Thaaaaaang, I don't think so, not in this lifetime!! These countries have been at war for thousands of years. I'm good, but not THAT good! I don't think it can be done. Make another wish."

The man thought for a minute and said, "Well, I've never been able to find the right man, you know, one that's considerate and fun, warm and affectionate, gorgeous, is well endowed, only wants sex from me, doesn't do drugs or drink too much, has a great job with a good income, likes to cook and helps with the housecleaning, and gets along with my family, doesn't watch sports all the time, and tells me I always look fabulous, and is great in bed. That's what I wish for... the perfect guy to have as my lover."

The Genie let out a long sigh, clutched his hand to his heart and said, "Oh Miss Thang... let me see that map again."

مصر... بدون خليجيين


آخر مرة ذهبت فيها الى مصر عندما كنت في الخامسة من عمري، تقريبا لا اتذكر منها شيئا، وعندما اصبحت شابا لم ازر مصر او اي بلد عربي بسبب اني لا احب الذهاب الى الدول العربية لكثرة مافيها من خليجيين، بل ايضا لا اذهب الى اي دولة اوروبية يذهب اليها الخليجيون، طبعا انا لست ضد ابناء جلدتي ولا احمل اي ضغينة، ولكن يعني خلونا واقعيين، الخليجيين في وجهي 24 ساعة في اليوم، مو معقولة لما اسافر اشوفهم بالسفر كمان، هذا عقاب مو سفر وراحة بال، ولهذا عادة كنت اذهب الى الولايات المتحدة، فبالاضافة لكون الشعب الامريكي ودود وغير متكلف، عكس الاوروبيين، ايضا تستطيع التأكد انك لن ترى هناك خليجيين لان الدولة كبيرة وبصفة عامة العرب لايذهبون هناك بكثرة


هذه المرة، قررت ان ازور مصر، لن ازور القاهرة هذه المرة، بل سأذهب الى شرم الشيخ، سأزور للمرة الاولى شرم في السادس من مايو المقبل ولمدة اربع ايام، اخترت هذا التوقيت لانه لاتوجد في هذه الفترة اجازات في كل دول مجلس التعاون الخليجي، يعني راح اكون متأكد اني لن ارى اي مخلوق خليجي، يعني الاجازة بتكون حلوة، اكرر لا احمل ضغينة للخليجيين فأنا خليجي، لكني مختلف كثيرا عنهم، والحمدلله


على الرغم من اني متشوق لرؤية القاهرة وشعبها، وحياتهم البسيطة والمرحة، الا اني لن ازور القاهرة قبل نهاية السنة، فالان سأذهب لشرم الشيخ، وبالصيف مصر تكون مقصد للخليجيين، يعني اخرج من الكويت للذهاب الى كويت اخرى او السعودية او الامارات؟؟ مستحيل


ربما اتوجه الى مصر في رأس السنة، فالحياة والوضع العام في الكويت مقيت ويائس ويبعث على الاشمئزاز في ليلة رأس السنة، فبهذه الفترة يخرج علينا نواب التأسلم السياسي في مجلس الأمة لكي يفسدوا فرحة كل مواطن، فالحفلات ممنوعة، وان كانت هناك حفلة لازم في ضوابط...يعني لاتتحرك ولاتهز ولاتسوي اي شي، طيب ليش في حفلة من الاساس؟؟ صارت عزا مو حفلة


ولاتوجد الا المطاعم والمقاهي، وكلها مراقبة بضغط من هؤلاء النواب، يعني وضع يخنق بصراحة.... لهذا فكرة الذهاب الى القاهرة في رأس السنة فكرة لا بأس بها، على الاقل نكون مع ناس طبيعيين بدون عقد، وبهذا اكون زرت شرم الشيخ والقاهرة لاحقا، فأنا متشوق فعلا لزيارة ام الدنيا

Standards هل هي مسألة


كنت افكر في هالموضوع، ليش اغلب المرات علاقاتنا العاطفية ماتنجح؟؟ هل احنا نضع مقاييس مرتفعة للشخص اللي نفكر نرتبط فيه؟؟ يعني مثلا، انا وايد شفت اشخاص يعجبوني بالشكل لكن كانت المشكلة في الشخصية. عندي شروط واعتبرها مهمة لازم تتوفر فيه انه يكون مثقف و اوبن مايندد وانسان ذكي وتعليمه عالي ويكون عنده ذوق في تعامله مع كل شي. مرات وخلونا صريحين مع بعض، في حركات تكون بسيطة ويمكن تافهة بنظر البعض لكن ممكن هالحركات البسيطة تخليك تقرر اذا تكمل معاه او لا، تذكرت الحين تشاندلر من مسلسل فرندز لما كان يرفض الارتباط بفتاة لمجرد طريقتها في الاكل او مثلا ضحكتها في غير محلها... اوكي تشاندلر ممكن كان يبالغ... لكن ابيكم تعطوني رايكم بالموضوع.... هل المقاييس المرتفعة والمتطلبات اللي يبيها كل واحد فينا بالشخص المقابل هي العائق امام الارتباط؟ ام فعلا الواحد لازم يحط مقاييس مرتفعة عشان يرتبط مع واحد يتلاءم معاه وتكون العلاقة متوازنة؟؟


انتظر ردودكم

انا مشبه عليك


لا اعلم ماهي قصة التشبيه في هذه البلدة، الكل اصبح يعتقد انه رآك في مكان ما، الكل اصبح يعتقد انك فلان الذي كان يعرفه، طبعا اصبحت هذه هي حيل المثليين في التعارف


طبعا مشكلتي، ان تعابير وجهي تفضحني، فهي تعبر عن كل احاسيسي، يعني باختصار انا فاشل بالمجاملات، لا احب ولا اعرف ان اجامل وصراحتي كاملة والى ابعد حد


هل انت محمد وساكن بالعديلية؟؟ هذا ماقاله شخص لي بينما كنت اشرب القهوة في كوستا كافيه بانتظار صديقي..كنت عائدا للتو من الولايات المتحدة في زيارة لاخي عندما كان هناك للدراسة، من المطار الى البيت الى الكافيه، الناس ترجع من رحلة طويلة ترتاح، انا بالعكس، كالنحلة دائم الحركة لا اكف عن الحركة الا وانا نائم! قلت له: لا، لست محمد ولا اقطن بالعديلية... قال لي: لكني اعتقدت انك محمد!! قلت له: الان اصبح لك خمس دقائق وانت تقف في وجهي، الى الان لم تتأكد اني لست محمد؟؟ ماهذه الصداقة التي كانت بينكما لدرجة انك لاتتذكر ملامح وجهه؟؟؟ ضحك وقال لي: يبدو اني لا استطيع القيام بهذا الامر، انت لست من الاشخاص الذين استطيع التمثيل عليهم... اريد ان اكون صريحا معك... قلت له: اوكي وماذا تريد؟؟ قال لي: يبدو عليك انك انسان ذكي واوبن مايندد، هل استطيع التكلم دون ان تغضب؟؟ قلت له: قل ما شئت...طبعا انا توقعت انه يريد التعرف علي، فواضح انه مثلي.....سألني في البداية ما اذا كنت مثلي ام مغاير؟ اول غلطة ولا ادري لماذا قلت له اني مثلي..... قال لي، صديقي يريد التعرف عليك....نحن كنا نراك منذ فترة طويلة وفجأة لم نعد نراك في الكافيه...قلت له نعم لاني كنت في الولايات المتحدة... قال لي، صديقي كان دائما يتمنى التعرف بك، بالاضافة الى كونك صغير العمر، ونحيل الجسم، ووجهك جميل، فأنت ايضا مرح ومهذب...لكنه لا يجرؤ على التعرف عليك بسبب ان هناك شيء فيك يبعث الرهبة في الناس....هنا انا فعلا ضحكت وقلت له لماذا؟؟ فأنا ملاك...ضحك وقال لي، طبعا انت ملاك انما شكلا، اما عيناك فهي تدل على انك ذو شخصية قوية جدا وبها شرارة تجعل الشخص يفكر مرتين قبل ان يحادثك.......


هذا الشخص كان يراهن على اني انسان متحرر العقل، بينما صديقه كان يراهن على اني ما ان اسمع مايقول حتى اجعل حياته جحيما، كان يعتقد بأني مغرور جدا


من هو هذا الشخص الذي يريدني ان اتعرف عليه؟؟ هو شاب مثلي كنت اشاهده في جميع الاماكن تقريبا التي اذهب اليها، واكتشفت لاحقا انه شخصية فنية معروفة، طبعا هذا الشخص الذي كان يكلمني استغرب كيف لا اعرفه وهو الممثل المشهور، اجبته هل صديقك يمثل في هوليوود ام يمثل في المسلسلات الامريكية؟؟ طبعا ولا وحدة فيهم، اذا بالتأكيد لا اعرفه لاني لا اشاهد البرامج المحلية ولا العربية. المهم، لا ادري لماذا لم يكن ردي بأني لست مثليا... بل زدت على ذلك ردا آخر غبيا ومضحكا... قلت له بعفوية اني مرتبط بشخص وللاسف لا استطيع التعرف عليه... فودعني وشكرني على تفهمي وذهب، ثم على الفور اتصلت بصديقي الذي انتظره وقلت له انه من الان سيمثل دور البوي فرند وقلت له القصة فضحك وكالعادة وصفني بالجنون.... بعد ذلك جاء هذا الشخص مرة اخرى، هذه المرة طلب مني ان نكون مجرد اصدقاء، ودعاني الى الفندق المجاور لتدخين الشيشة....اعتذرت منه وقلت له ان الشيشة مضرة، لا يعلم اني من عشاق الشيشة ولكني اريد التخلص منه... طلب رقم هاتفي النقال فأعطيته رقم خاطيء
.......................................................................................................
المحادثة الكاملة بيني وبينه من اول ماقالي هاي لآخر القصة كانت باللغة الانجليزية، لا ادري لماذا ولكني توقعت بما ان الموضوع حساس قليلا فقد اختار التكلم باللغة الانجليزية حتى تكون اسهل عليه، طبعا المعروف ان الامور الحساسة تكون اسهل باللغة الانجليزية


هذه قصة واحدة من مجموعة الاشخاص الذين اصادفهم ويبدؤون بالقول "انا مشبه عليك" .. اصبحت جملة متداولة اسمعها كل يوم تقريبا

Oprah Winfrey شخصية الأسبوع


اوبرا وينفري ملكة الإعلام الأميركية اثبتت بجدارة أنه بمقدور الإنسان الذي لا يملك شيئا ان يحصل على ما يريد، فمن خلال اصرارها على أن يكون اسمها في قائمة اغنى الأشخاص واكثرهم شهرة في العالم، اصبحت اول سيدة اميركية افريقية تدخل ضمن قائمة احصاء اموال الأغنياء

نجحت وينفري بتقديم برنامج من انجح البرامج الأميركية على الاطلاق حيث اتسعت شهرته لتمتد الى جميع انحاء العالم من خلال تسليط الضوء على العديد من الموضوعات المهمة والجادة والهزلية أحيانا، باسلوب لا يخلو من عنصري التشويق والتواصل مع الجمهور

اثارت وينفري في برنامجها الشهير «اوبرا شو» العديد من القضايا الهامة التي يعاني منها المجتمع اهمها قضايا الطلاق، الزواج، الحب، مشاكل المخدرات، الادمان على الكحوليات، الجنس، حالات الاختطاف، امراض السرطان، عالم الفقراء والمعدومين، الأغنياء واسلوب معيشتهم، وامور كثيرة ومهمة تناولتها في برنامجها بعيدا عن الانحلال الخلقي والعري

ولدت اوبرا وينفري عام 1954 من والدين غير مرتبطين بالزواج، واضطرت بالتالي الى العيش مع جدتها التي كانت تعمل غسالة للملابس في الحي الفقير في ولاية مسيسبي، ترعرعت اوبرا في هذا البيت الفقير لكنها اصرت أن تكون سيدة مشهورة وغنية وأن لا تعمل بوظيفة جدتها التي عانت من شظف العيش

تقول اوبرا: «في طفولتي كنت املك حلما بأن اكون مشهورة وغنية، إلا انني كنت اعي الظروف التي ولدت في ظلها، حيث تربيت في بيت جدتي الفقير التي تعلمت منها القراءة، واهلتني كي اصبح على ما انا عليه الآن»

اختلفت حياة اوبرا بشكل سلبي عندما بلغت سن التاسعة من عمرها حيث تعرضت للاغتصاب على يد احد ابناء عمومتها، كما تعرضت لسلسة من الاعتداءات والتحرش من قبل احد اقربائها مما جعلها تتساءل عما اذا كانت الحياة هكذا بطبيعتها

كانت تلك المرحلة بداية سلبية في حياة اوبرا، فقد وضعت قدميها على اول السلم لفهم امور الحياة، وأصبحت تعي تماما بأن للحياة وجه اخر مظلم ورديء

وتقول اوبرا:ان وقتا طويلا مضى قبل ان اتعلم كيف اقول «لا» لكل من كان يحاول استغلالي، بل انني وصلت الى تلك المرحلة بعد ان تجاوز عمري السابعة والثلاثين، حيث اتضح لي انني اضعت الكثير من الوقت في حياتي سدى، لذلك أترجم وانقل معاناتي السابقة للناس من خلال حلقات برنامجي «اوبرا شو».

بدأت حياتها المهنية وهي لا تزال تدرس في المرحلة الثانوية، فقد تمكنت من الحصول على وظيفة في اذاعة wvol في مدينة ناشفيل بسبب اتقانها للقراءه، وحين اصبحت في سنتها الجامعية الأولى لفت حضورها الإذاعي اشخاصا اقترحوا عليها العمل في التلفزيون، لتصبح اول اميركية من اصل افريقي تقدم لاخبار في تلفزيون wtvf-tv

وتقول: «اذكر انني رفضت العرض نفسه مرتين، وفي المرة الثالثة، قصدت احد مدرسيّ وقلت له: ارفض العمل في التلفزيون لانني اخاف ان لا انهي دراستي الجامعية، ورد عليّ المدرس قائلا: «ألا تعلمين ان الناس يقصدون الجامعة لهذا السبب»؟

في عام 1984 انتقلت اوبرا الى شياغو لتقديم البرنامج الصباحي A.M.CHICAGO الذي اصبح بعد مرور شهر على بثه البرنامج الأول على القناة، وفي اقل من عام كامل تغير اسم البرنامج الى اوبرا وينفري شو ومددت فترته الى ساعة كاملة

بعد أن تحولت اوبرا الى مراسلة اتهمها البعض بأنها لم تكن في الموقع المناسب، الى ان كان يوم ارتكبت فيه خطأ على الهواء من خلال قراءة اسماء دول اجنبية وحاولت تحويل الخطأ الى نكتة على الهواء، فقال لها المخرج انه كان عليها ان تمضي قدما بطريقة طبيعية بدلا من التركيز على الخطأ ولفت انظار الناس فكان ذلك بمثابة درس تلفريوني حقيقي لها

في عام 1986 اصبح بث البرنامج على المستوى الوطني ليكون الأكثر مشاهدة على مستوى برامج الحوارات، واصبح فيما بعد من انتاج شركة اوبر الخاصة بها، ويشاهده 25 مليون مشاهد في الولايات المتحدة، وأكثر من مئة دولة على الصعيد العالمي

ومن خلال برنامجها اوبرا وينفري شو استطاعت اوبرا الوصول الى قلوب المشاهدين، حيث سلطت الضوء على سلبيات المجتمع الأميركي قبل ايجابياته واوجدت الحلول لعديد من القضايا الهامة لكنها لم تتطرق يوما لسلبيات دول اخرى ضمن دائرة حواراتها لانها بعيدة عن العنصرية ومعاداة السامية

وكان من اهم انجازاتها زيارتها التاريخية لقارة افريقيا، واطلاعها على معاناة الأطفال الفقراء هناك، كي تقرر وهي لا تنجب اطفالا ان تتبنى اكثر من 50 الف طفل افريقي ليعيشوا من خلالها حياة سعيدة كريمة

وعن سر نجاحها في برنامجها تقول اوبرا: اعتقد أن الأمر مرتبط بذلك الخيط الذي يربط بين اذهان البشر وعقولهم، فكلنا نرغب في الأشياء نفسها وتجاربنا الإنسانية متشابهة الى حد ما، ليس هذا وحسب، بل ان الشعور الذي تنقله الى من تحاوره بأنه مواز لك، وانك لا تعتبر نفسك اعلى منزلة منه الأمر الذي يجعل الحوار اكثر تلقائية وراحة، ان كثيرا من الذين حاورتهم اصبحوا اصدقائي ويدعوني لزيارة منازلهم وتناول الغذاء معهم

بدأت اوبرا التمثيل مع المخرج الأميركي ستيفن سبيلبيرغ عام 1985 في فيلم The color purple وحازت على ترشيحات من الأكاديمية والغولدن غلوب عن دورها في الفيلم، كما لعبت في عام 1998 دور seethe في الفيلم المبني على الرواية الفائزة بجائزة pulizer للكاتب توني موريسون

كما شاركت بأفلام تلفزيونية من انتاجها وهي women of Brewster place عام 1989، there are no childen here عام 1993، وwoman had wings before عام 1997

في مطلع عام 2000 كانت اوبرا احد مؤسسي قناة اوكسجين الخاصة بأمور النساء، حيث اطلقت اوبرا برنامج opera after the show الذي كان يبث حصريا لقناة اوكسجين وهو عبارة عن نصف ساعة من لقطات واقعية لا تلتزم بأي نص

في ابريل عام 2000 صدرت مجلة اوبرا التي اصبحت اليوم من اهم المجلات المتصدرة والمتخصصة بحياة النساء، وسجلت المجلة نجاحا تاريخيا، وفي عام 2002 طرحت اوبرا النسخة العالمية من مجلتها في جنوب افريقيا

وتعقب اوبرا على اصدارها مجلتها الخاصة وانشائها استديو خاصا لتصوير ولانتاج برامجها فتقول: «في بداية الأمر لم آخذ الأعمال بكثير من الاعتبار، حيث كانوا يقولون لي ورد اسمك في لائحة فوربز لاثرى الأثرياء في الإعلام، لم اكن اولي الأمر اهمية الى ان نمت لدي روح المنافسة وذهبت لافكر بالمرتبة التي حلت بي، لذلك اتصلت ببيل كوسبي وقلت له: ما رأيك لو تسلفني بعض المال كي اتقدم مرتبة في لائحة فوربز؟ لقد تخطاني اعضاء فريق نيوكيدز اون ذا بلوك؟. وعن المحافظة على انجازاتها واعمالها تقول اوبرا: تعلمت ان اوقع شيكاتي بنفسي وان اعمل معظم الوقت، وان لا ارتاح إلا بعد يوم عمل لا يقل عن 14 ساعة، ففي تلك اللحظة فقط اشعر بأني استحق وعن جدارة الاسترخاء في مغطس بالفقاقيع، لانني أشعر انني عملت جاهدة واستحق ذلك

انجازات اوبرا لا تعد ولا تحصى كان من بينها انشاء اكبر مكتبة في العالم لينهل منها طلاب العلم والمعرفة في كل القارات، لذلك سيخلد اسمها بين صفحات كتب التاريخ لانها رسمت الابتسامة على شفاه الأطفال الفقراء وقدمت الكثير من الحلول لاغلب المشاكل الاجتماعية

المثليين في الكويت


الكويت هي اكثر الدول الخليجية في الحريات بشكل عام، فالحرية السياسية مكفولة للجميع، حتى الاطفال اصبحوا يتكلمون بالسياسة هنا، طبعا سياسة الحكومة الكويتية مريحة في هذا المجال، تكلم زي ماتحب لكن محد معبرك، يعني شارية دماغها، اما بالنسبة للانفتاح الاجتماعي فالكويت تتقدم عن الخليج في الحرية الاجتماعية، فلا احد في الكويت يملي عليك ماتفعل، البس ماتشاء اذهب الى اي مكان تشاء، تكلم فيما تشاء، والاروع في هذا كله كن مثلي كما تشاء


طبعا المثلية شيء ممنوع بالكويت كما هو بسائر الدول العربية، لكن بالامارات مثلا هناك علاج قسري للمثليين، اما بالسعودية فالوضع اصعب بالتأكيد


في الكويت ان تكون مثلي هي مشكلتك الخاصة، لكن لا دخل للحكومة فيها، هناك اماكن معروفة من مقاهي وغيرها اصبحت حكرا على المثليين، والكل يعلم انها اماكن لتجمعات المثليين، وهناك من يجاهر امام الكل بأنه مثلي، لكن لا يحق لرجال الشرطة مثلا الاقتراب منك، مادمت طبعا في حدود الاداب العامة، يعني لاتروح تبوس واحد مثلا على شفايفه وتقولي حرية، هنا راح تنضرب على قفاك :)


من اماكن تجمعات المثليين مقهى سكند كب، اذا ذهبت فتاة الى هذا المكان تجد نفسها منبوذه وكأنها نزلت من كوكب القردة، طبعا شقيقي الغالي يذهب الى هناك في بعض الاحيان لان قهوتهم لذيذة، شقيقي لا يعلم عن هذا المكان وانه اصبح ملتقى للمثليين بسبب ان اخي قد عاد من امريكا من بضعة اشهر فقط ولا يعرف عن حقيقة هذه الاماكن، طبعا كل مرة اروح معاه الناس تعتقد اني واخي عبارة عن اثنين مرتبطين، وهذا ماكان يعتقده شخص مثلي تعرفت عليه لاحقا، طبعا مارست كل ازعاجي على اخي حتى جعلته يكره المكان، والحمدلله تحول الى ستاربكس.... وبسبب ان الشباب الكويتي معظمه مولع بالموضة وقصات الشعر والخصر الواطي والسلاسل والاهتمام الزايد عن الحد باللبس والشكل، اصبحت لا تفرق ولاتعلم من هو المثلي ومن هو المغاير، اذا هنا بالكويت لكي تعرف ان هذا الشخص مثلي عليك باستخدام رادار المثليين او القي دار، واقصد هنا القي دار في داخل الانسان وليس الموقع المشهور، وهذه هبة من الكون توجد في المثليين، فهم يشعرون ما اذا كان هذا الشخص مثلي ام لا


طبعا انا اعتبر هذا الشيء جيد واقصد ان الناس لاتفرق بين المثلي والمغاير بالشكل، لان الشكل واحد، وهذا يثبت ان المثلي حاله من حال المغاير


الطريف في الموضوع، المثليين في الكويت عادة يذهبون الى الاماكن الجميلة والراقية خصوصا في منطقة السالمية وهي اكثر منطقة سياحية في الكويت وعلى شارع الخليج العربي المشهور، هناك اماكن جميلة اذهب اليها دائما، كم هائل من الشباب والشابات في كل مكان... لكن هناك المقهى الذي استمتع فيه بالشيشة ويقع في حولي، هذا المقهى معظم من فيه من المغايرين، قلت معظم وليس كله لان هناك اشخاصا ينظرون لي بطريقة تجعلني افهم انه مثليين وان هناك اعجاب، طبعا انا عامل نفسي ستريت وعايش الدور اني من المغايرين..آل يعني مش مثلي هاها..المهم تعبت من هالحال، خصوصا اني تعرفت على شباب مغايرين هناك وهذا زاد من الوضع سوءا، فالان يجب ان امثل طوال الوقت، اصبحت اتعمد ان اقول ان هذه الفتاة جميلة وما الى ذلك من كلام النفاق الاجتماعي، وانا لا اشعر باي عاطفة تجاه اي فتاة بل اتقزز من ذلك، مع احترامي للفتيات لكني مثلي حتى النخاع، احبكم كأصدقائي ليس الا :))


ماذا فعلت؟؟؟ دخلت الى موقع شات عالانترنت، وبما اني اعرف طبيعة الشباب الكويتي انهم "ملقوفين" لا ادري ما المقابل لها بالعربي الفصيح، لكن هو الشخص الفضولي والذي يحب ان يكتشف ويسأل عن كل شي بنفسه، فقمت بالتكلم عن المكان اللي اشيش فيه وعن جودة المعسل، وان المكان يعتبر متوسط وعادي يعني مكان خاص بالشيشة وليس مكانا راقيا جدا، بل يعتبر من المقاهي الشعبية، طبعا كل مرة اتكلم عن المكان حتى يأتي بعض من المثليين، وبالفعل بعد مرور شهر من الحملة الاعلامية التي قمت بها اصبح هناك عدد لا بأس به من المثليين، طبعا سهل اكتشاف الزبون الجديد في المكان بسبب اني زبون دائم، وسهل اعرف المثليين بسبب هذا الاحساس الذي تكلمت عنه


لا ادري لماذا قمت بما قمت به، لكن لايحلو مكان الا اذا كان به عدد من المثليين، فالمثليين هم اجمل وارقى واروع فئة في اي مجتمع، طبعا انا لست عنصريا ولكن هذه هي الحقيقة، المثليين هم الاكثر رقي والاكثر ثقافة.... قررت بيني وبين نفسي اني اقوم بشن هجوم على معقل المغايرين واجعل هذا المكان للمثليين ايضا، لما لا؟؟ مع اني لن استفيد شيئا من هذا كله لكن عالاقل شعوري ان هناك مثليين بالقهوة يجعلني في غاية السعادة، حتى لاتكون حكرا على المغايرين، والرابح الاكبر من هذا كله صاحب المحل بسبب كثرة الزبائن، طبعا قمت بخدمته دون ان اقصد ذلك :)


الغريب اني بعد هذا كله توقفت عن الذهاب الى هذا هالمقهى... لاتستغربوا، انا برجي الحمل يعني علي مزاج وحركات مايعلم فيها الا الله