اوبرا وينفري ملكة الإعلام الأميركية اثبتت بجدارة أنه بمقدور الإنسان الذي لا يملك شيئا ان يحصل على ما يريد، فمن خلال اصرارها على أن يكون اسمها في قائمة اغنى الأشخاص واكثرهم شهرة في العالم، اصبحت اول سيدة اميركية افريقية تدخل ضمن قائمة احصاء اموال الأغنياء
نجحت وينفري بتقديم برنامج من انجح البرامج الأميركية على الاطلاق حيث اتسعت شهرته لتمتد الى جميع انحاء العالم من خلال تسليط الضوء على العديد من الموضوعات المهمة والجادة والهزلية أحيانا، باسلوب لا يخلو من عنصري التشويق والتواصل مع الجمهور
اثارت وينفري في برنامجها الشهير «اوبرا شو» العديد من القضايا الهامة التي يعاني منها المجتمع اهمها قضايا الطلاق، الزواج، الحب، مشاكل المخدرات، الادمان على الكحوليات، الجنس، حالات الاختطاف، امراض السرطان، عالم الفقراء والمعدومين، الأغنياء واسلوب معيشتهم، وامور كثيرة ومهمة تناولتها في برنامجها بعيدا عن الانحلال الخلقي والعري
ولدت اوبرا وينفري عام 1954 من والدين غير مرتبطين بالزواج، واضطرت بالتالي الى العيش مع جدتها التي كانت تعمل غسالة للملابس في الحي الفقير في ولاية مسيسبي، ترعرعت اوبرا في هذا البيت الفقير لكنها اصرت أن تكون سيدة مشهورة وغنية وأن لا تعمل بوظيفة جدتها التي عانت من شظف العيش
تقول اوبرا: «في طفولتي كنت املك حلما بأن اكون مشهورة وغنية، إلا انني كنت اعي الظروف التي ولدت في ظلها، حيث تربيت في بيت جدتي الفقير التي تعلمت منها القراءة، واهلتني كي اصبح على ما انا عليه الآن»
اختلفت حياة اوبرا بشكل سلبي عندما بلغت سن التاسعة من عمرها حيث تعرضت للاغتصاب على يد احد ابناء عمومتها، كما تعرضت لسلسة من الاعتداءات والتحرش من قبل احد اقربائها مما جعلها تتساءل عما اذا كانت الحياة هكذا بطبيعتها
كانت تلك المرحلة بداية سلبية في حياة اوبرا، فقد وضعت قدميها على اول السلم لفهم امور الحياة، وأصبحت تعي تماما بأن للحياة وجه اخر مظلم ورديء
وتقول اوبرا:ان وقتا طويلا مضى قبل ان اتعلم كيف اقول «لا» لكل من كان يحاول استغلالي، بل انني وصلت الى تلك المرحلة بعد ان تجاوز عمري السابعة والثلاثين، حيث اتضح لي انني اضعت الكثير من الوقت في حياتي سدى، لذلك أترجم وانقل معاناتي السابقة للناس من خلال حلقات برنامجي «اوبرا شو».
بدأت حياتها المهنية وهي لا تزال تدرس في المرحلة الثانوية، فقد تمكنت من الحصول على وظيفة في اذاعة wvol في مدينة ناشفيل بسبب اتقانها للقراءه، وحين اصبحت في سنتها الجامعية الأولى لفت حضورها الإذاعي اشخاصا اقترحوا عليها العمل في التلفزيون، لتصبح اول اميركية من اصل افريقي تقدم لاخبار في تلفزيون wtvf-tv
وتقول: «اذكر انني رفضت العرض نفسه مرتين، وفي المرة الثالثة، قصدت احد مدرسيّ وقلت له: ارفض العمل في التلفزيون لانني اخاف ان لا انهي دراستي الجامعية، ورد عليّ المدرس قائلا: «ألا تعلمين ان الناس يقصدون الجامعة لهذا السبب»؟
في عام 1984 انتقلت اوبرا الى شياغو لتقديم البرنامج الصباحي A.M.CHICAGO الذي اصبح بعد مرور شهر على بثه البرنامج الأول على القناة، وفي اقل من عام كامل تغير اسم البرنامج الى اوبرا وينفري شو ومددت فترته الى ساعة كاملة
بعد أن تحولت اوبرا الى مراسلة اتهمها البعض بأنها لم تكن في الموقع المناسب، الى ان كان يوم ارتكبت فيه خطأ على الهواء من خلال قراءة اسماء دول اجنبية وحاولت تحويل الخطأ الى نكتة على الهواء، فقال لها المخرج انه كان عليها ان تمضي قدما بطريقة طبيعية بدلا من التركيز على الخطأ ولفت انظار الناس فكان ذلك بمثابة درس تلفريوني حقيقي لها
في عام 1986 اصبح بث البرنامج على المستوى الوطني ليكون الأكثر مشاهدة على مستوى برامج الحوارات، واصبح فيما بعد من انتاج شركة اوبر الخاصة بها، ويشاهده 25 مليون مشاهد في الولايات المتحدة، وأكثر من مئة دولة على الصعيد العالمي
ومن خلال برنامجها اوبرا وينفري شو استطاعت اوبرا الوصول الى قلوب المشاهدين، حيث سلطت الضوء على سلبيات المجتمع الأميركي قبل ايجابياته واوجدت الحلول لعديد من القضايا الهامة لكنها لم تتطرق يوما لسلبيات دول اخرى ضمن دائرة حواراتها لانها بعيدة عن العنصرية ومعاداة السامية
وكان من اهم انجازاتها زيارتها التاريخية لقارة افريقيا، واطلاعها على معاناة الأطفال الفقراء هناك، كي تقرر وهي لا تنجب اطفالا ان تتبنى اكثر من 50 الف طفل افريقي ليعيشوا من خلالها حياة سعيدة كريمة
وعن سر نجاحها في برنامجها تقول اوبرا: اعتقد أن الأمر مرتبط بذلك الخيط الذي يربط بين اذهان البشر وعقولهم، فكلنا نرغب في الأشياء نفسها وتجاربنا الإنسانية متشابهة الى حد ما، ليس هذا وحسب، بل ان الشعور الذي تنقله الى من تحاوره بأنه مواز لك، وانك لا تعتبر نفسك اعلى منزلة منه الأمر الذي يجعل الحوار اكثر تلقائية وراحة، ان كثيرا من الذين حاورتهم اصبحوا اصدقائي ويدعوني لزيارة منازلهم وتناول الغذاء معهم
بدأت اوبرا التمثيل مع المخرج الأميركي ستيفن سبيلبيرغ عام 1985 في فيلم The color purple وحازت على ترشيحات من الأكاديمية والغولدن غلوب عن دورها في الفيلم، كما لعبت في عام 1998 دور seethe في الفيلم المبني على الرواية الفائزة بجائزة pulizer للكاتب توني موريسون
كما شاركت بأفلام تلفزيونية من انتاجها وهي women of Brewster place عام 1989، there are no childen here عام 1993، وwoman had wings before عام 1997
في مطلع عام 2000 كانت اوبرا احد مؤسسي قناة اوكسجين الخاصة بأمور النساء، حيث اطلقت اوبرا برنامج opera after the show الذي كان يبث حصريا لقناة اوكسجين وهو عبارة عن نصف ساعة من لقطات واقعية لا تلتزم بأي نص
في ابريل عام 2000 صدرت مجلة اوبرا التي اصبحت اليوم من اهم المجلات المتصدرة والمتخصصة بحياة النساء، وسجلت المجلة نجاحا تاريخيا، وفي عام 2002 طرحت اوبرا النسخة العالمية من مجلتها في جنوب افريقيا
وتعقب اوبرا على اصدارها مجلتها الخاصة وانشائها استديو خاصا لتصوير ولانتاج برامجها فتقول: «في بداية الأمر لم آخذ الأعمال بكثير من الاعتبار، حيث كانوا يقولون لي ورد اسمك في لائحة فوربز لاثرى الأثرياء في الإعلام، لم اكن اولي الأمر اهمية الى ان نمت لدي روح المنافسة وذهبت لافكر بالمرتبة التي حلت بي، لذلك اتصلت ببيل كوسبي وقلت له: ما رأيك لو تسلفني بعض المال كي اتقدم مرتبة في لائحة فوربز؟ لقد تخطاني اعضاء فريق نيوكيدز اون ذا بلوك؟. وعن المحافظة على انجازاتها واعمالها تقول اوبرا: تعلمت ان اوقع شيكاتي بنفسي وان اعمل معظم الوقت، وان لا ارتاح إلا بعد يوم عمل لا يقل عن 14 ساعة، ففي تلك اللحظة فقط اشعر بأني استحق وعن جدارة الاسترخاء في مغطس بالفقاقيع، لانني أشعر انني عملت جاهدة واستحق ذلك
انجازات اوبرا لا تعد ولا تحصى كان من بينها انشاء اكبر مكتبة في العالم لينهل منها طلاب العلم والمعرفة في كل القارات، لذلك سيخلد اسمها بين صفحات كتب التاريخ لانها رسمت الابتسامة على شفاه الأطفال الفقراء وقدمت الكثير من الحلول لاغلب المشاكل الاجتماعية
نجحت وينفري بتقديم برنامج من انجح البرامج الأميركية على الاطلاق حيث اتسعت شهرته لتمتد الى جميع انحاء العالم من خلال تسليط الضوء على العديد من الموضوعات المهمة والجادة والهزلية أحيانا، باسلوب لا يخلو من عنصري التشويق والتواصل مع الجمهور
اثارت وينفري في برنامجها الشهير «اوبرا شو» العديد من القضايا الهامة التي يعاني منها المجتمع اهمها قضايا الطلاق، الزواج، الحب، مشاكل المخدرات، الادمان على الكحوليات، الجنس، حالات الاختطاف، امراض السرطان، عالم الفقراء والمعدومين، الأغنياء واسلوب معيشتهم، وامور كثيرة ومهمة تناولتها في برنامجها بعيدا عن الانحلال الخلقي والعري
ولدت اوبرا وينفري عام 1954 من والدين غير مرتبطين بالزواج، واضطرت بالتالي الى العيش مع جدتها التي كانت تعمل غسالة للملابس في الحي الفقير في ولاية مسيسبي، ترعرعت اوبرا في هذا البيت الفقير لكنها اصرت أن تكون سيدة مشهورة وغنية وأن لا تعمل بوظيفة جدتها التي عانت من شظف العيش
تقول اوبرا: «في طفولتي كنت املك حلما بأن اكون مشهورة وغنية، إلا انني كنت اعي الظروف التي ولدت في ظلها، حيث تربيت في بيت جدتي الفقير التي تعلمت منها القراءة، واهلتني كي اصبح على ما انا عليه الآن»
اختلفت حياة اوبرا بشكل سلبي عندما بلغت سن التاسعة من عمرها حيث تعرضت للاغتصاب على يد احد ابناء عمومتها، كما تعرضت لسلسة من الاعتداءات والتحرش من قبل احد اقربائها مما جعلها تتساءل عما اذا كانت الحياة هكذا بطبيعتها
كانت تلك المرحلة بداية سلبية في حياة اوبرا، فقد وضعت قدميها على اول السلم لفهم امور الحياة، وأصبحت تعي تماما بأن للحياة وجه اخر مظلم ورديء
وتقول اوبرا:ان وقتا طويلا مضى قبل ان اتعلم كيف اقول «لا» لكل من كان يحاول استغلالي، بل انني وصلت الى تلك المرحلة بعد ان تجاوز عمري السابعة والثلاثين، حيث اتضح لي انني اضعت الكثير من الوقت في حياتي سدى، لذلك أترجم وانقل معاناتي السابقة للناس من خلال حلقات برنامجي «اوبرا شو».
بدأت حياتها المهنية وهي لا تزال تدرس في المرحلة الثانوية، فقد تمكنت من الحصول على وظيفة في اذاعة wvol في مدينة ناشفيل بسبب اتقانها للقراءه، وحين اصبحت في سنتها الجامعية الأولى لفت حضورها الإذاعي اشخاصا اقترحوا عليها العمل في التلفزيون، لتصبح اول اميركية من اصل افريقي تقدم لاخبار في تلفزيون wtvf-tv
وتقول: «اذكر انني رفضت العرض نفسه مرتين، وفي المرة الثالثة، قصدت احد مدرسيّ وقلت له: ارفض العمل في التلفزيون لانني اخاف ان لا انهي دراستي الجامعية، ورد عليّ المدرس قائلا: «ألا تعلمين ان الناس يقصدون الجامعة لهذا السبب»؟
في عام 1984 انتقلت اوبرا الى شياغو لتقديم البرنامج الصباحي A.M.CHICAGO الذي اصبح بعد مرور شهر على بثه البرنامج الأول على القناة، وفي اقل من عام كامل تغير اسم البرنامج الى اوبرا وينفري شو ومددت فترته الى ساعة كاملة
بعد أن تحولت اوبرا الى مراسلة اتهمها البعض بأنها لم تكن في الموقع المناسب، الى ان كان يوم ارتكبت فيه خطأ على الهواء من خلال قراءة اسماء دول اجنبية وحاولت تحويل الخطأ الى نكتة على الهواء، فقال لها المخرج انه كان عليها ان تمضي قدما بطريقة طبيعية بدلا من التركيز على الخطأ ولفت انظار الناس فكان ذلك بمثابة درس تلفريوني حقيقي لها
في عام 1986 اصبح بث البرنامج على المستوى الوطني ليكون الأكثر مشاهدة على مستوى برامج الحوارات، واصبح فيما بعد من انتاج شركة اوبر الخاصة بها، ويشاهده 25 مليون مشاهد في الولايات المتحدة، وأكثر من مئة دولة على الصعيد العالمي
ومن خلال برنامجها اوبرا وينفري شو استطاعت اوبرا الوصول الى قلوب المشاهدين، حيث سلطت الضوء على سلبيات المجتمع الأميركي قبل ايجابياته واوجدت الحلول لعديد من القضايا الهامة لكنها لم تتطرق يوما لسلبيات دول اخرى ضمن دائرة حواراتها لانها بعيدة عن العنصرية ومعاداة السامية
وكان من اهم انجازاتها زيارتها التاريخية لقارة افريقيا، واطلاعها على معاناة الأطفال الفقراء هناك، كي تقرر وهي لا تنجب اطفالا ان تتبنى اكثر من 50 الف طفل افريقي ليعيشوا من خلالها حياة سعيدة كريمة
وعن سر نجاحها في برنامجها تقول اوبرا: اعتقد أن الأمر مرتبط بذلك الخيط الذي يربط بين اذهان البشر وعقولهم، فكلنا نرغب في الأشياء نفسها وتجاربنا الإنسانية متشابهة الى حد ما، ليس هذا وحسب، بل ان الشعور الذي تنقله الى من تحاوره بأنه مواز لك، وانك لا تعتبر نفسك اعلى منزلة منه الأمر الذي يجعل الحوار اكثر تلقائية وراحة، ان كثيرا من الذين حاورتهم اصبحوا اصدقائي ويدعوني لزيارة منازلهم وتناول الغذاء معهم
بدأت اوبرا التمثيل مع المخرج الأميركي ستيفن سبيلبيرغ عام 1985 في فيلم The color purple وحازت على ترشيحات من الأكاديمية والغولدن غلوب عن دورها في الفيلم، كما لعبت في عام 1998 دور seethe في الفيلم المبني على الرواية الفائزة بجائزة pulizer للكاتب توني موريسون
كما شاركت بأفلام تلفزيونية من انتاجها وهي women of Brewster place عام 1989، there are no childen here عام 1993، وwoman had wings before عام 1997
في مطلع عام 2000 كانت اوبرا احد مؤسسي قناة اوكسجين الخاصة بأمور النساء، حيث اطلقت اوبرا برنامج opera after the show الذي كان يبث حصريا لقناة اوكسجين وهو عبارة عن نصف ساعة من لقطات واقعية لا تلتزم بأي نص
في ابريل عام 2000 صدرت مجلة اوبرا التي اصبحت اليوم من اهم المجلات المتصدرة والمتخصصة بحياة النساء، وسجلت المجلة نجاحا تاريخيا، وفي عام 2002 طرحت اوبرا النسخة العالمية من مجلتها في جنوب افريقيا
وتعقب اوبرا على اصدارها مجلتها الخاصة وانشائها استديو خاصا لتصوير ولانتاج برامجها فتقول: «في بداية الأمر لم آخذ الأعمال بكثير من الاعتبار، حيث كانوا يقولون لي ورد اسمك في لائحة فوربز لاثرى الأثرياء في الإعلام، لم اكن اولي الأمر اهمية الى ان نمت لدي روح المنافسة وذهبت لافكر بالمرتبة التي حلت بي، لذلك اتصلت ببيل كوسبي وقلت له: ما رأيك لو تسلفني بعض المال كي اتقدم مرتبة في لائحة فوربز؟ لقد تخطاني اعضاء فريق نيوكيدز اون ذا بلوك؟. وعن المحافظة على انجازاتها واعمالها تقول اوبرا: تعلمت ان اوقع شيكاتي بنفسي وان اعمل معظم الوقت، وان لا ارتاح إلا بعد يوم عمل لا يقل عن 14 ساعة، ففي تلك اللحظة فقط اشعر بأني استحق وعن جدارة الاسترخاء في مغطس بالفقاقيع، لانني أشعر انني عملت جاهدة واستحق ذلك
انجازات اوبرا لا تعد ولا تحصى كان من بينها انشاء اكبر مكتبة في العالم لينهل منها طلاب العلم والمعرفة في كل القارات، لذلك سيخلد اسمها بين صفحات كتب التاريخ لانها رسمت الابتسامة على شفاه الأطفال الفقراء وقدمت الكثير من الحلول لاغلب المشاكل الاجتماعية
2 comments:
لطالما كنت معجب بهذه المراة اسلوبها في التقديم رائع
اشاهد برنامجها من البداية الى النهاية
قطعا المطرجم الى العربية فانا لا اتقن الانجليزية جيدا
فقط بعض الجمل والكلمات
المهم
اعجبني دابها في الحياة
اذكر لها حكاية جميلة عندما قالت
كنت احب رجلا بصدق
اعتقد انه جعلني اغرق في حبه
لكنه فجاة تجاهلني وتناساني
و امضيت ساعات قرب النافذة انتظر سيارته
لكنها لم تاتي
اتصلت به ذات مرة فقال ... اتعلمني يا صغيرتي : لا اعلم ماذا تحسبين نفسك
قبل ان تنفجر ضحكا وتقول فلينظر اين انا الان
اعتقد اني صفقت عليها والجهمور حتى قال اخي اني مجنون
تحياتي عزيزي
ياسين
نعم هكذا هي اوبرا، لاتخجل من الحديث عن ماضيها، بل يحق لها ان تفخر بنفسها، فمن حياة البؤس والظلم والفقر الى النجاح الباهر والسلطة والمجد
Post a Comment