Sunday, May 18, 2008

فرصة أخرى


كل من يخطأ يطلب فرصة ثانية، وكل شخص فينا ممكن يعطي فرصة ثانية، لكن هل الجميع يستحقون فرصة اخرى؟ هل كل خطأ يستحق صاحبه فرصة اخرى ام هناك اخطاء لا مجال فيها لفرصة اخرى؟


عندما يقوم شخص عزيز علينا ونحبه بتصرفات تافهة بالوقت الذي كنا فيه نراعي شعوره لاقصى درجة، هل يستحق فرصة اخرى؟


انا اعطي الشخص، اي شخص، فرصة واحدة فقط، لكن من يكرر نفس الخطأ دون اي تبرير مقنع او سبب وجيه فهذا شخص لايستحق المزيد من الفرص، لماذا هناك اشخاص يكررون الاخطاء المرة تلو الاخرى؟ السبب هو انت.. هل تعلم لماذا؟ لانك لم تقدر نفسك بالدرجة الكافية فكيف تريد منه ان يقدرك؟


هو يكرر الخطأ لانه يعلم انك في كل مرة سوف تعطيه فرصة اخرى، فتجده يتساهل بالخطأ لانه يعلم انك لن تستطيع القيام بشيء سوى ان تمنحه المزيد من الفرص. هل تريده ان يقدرك وهو يعلم انك لاتقدر نفسك ولا كبرياءك؟


لو كان يعلم ان نفسك عزيزة عليك، والفرصة تمنح مرة، هل ستجده يكرر هذه الاخطاء السيئة؟ بالتأكيد لا. لانه في هذه الحالة سوف يكون حريص على تقديرك بالشكل الذي تستحقه ولن يهمل احاسيسك او يستخف بها لانه يعلم انك تعطي الفرصة مرة واحدة فقط، وفي حالة تكراره للاخطاء السيئة التي تضر بالعلاقة فإنك سوف تنهي علاقتك به لانك تبحث عن شخص يستحقك


برايي عندما يعلم شخص من بداية العلاقة انك تعطي الفرصة مرة واحدة فقط سيكون حريص عليك ولن يتهاون او يستخف بالموضوع، مارأيكم في موضوع الفرصة الاخرى وكيف تكون


بانتظار مشاركتكم

قانون معاقبة التشبه بالجنس الآخر في الكويت







قانون لمعاقبة المتشبهين بالجنس الاخر في الكويت بدأ تطبيقه لكن بدون اي تحديد لطرق التطبيق، قانون يعاقب الرجال المتشبهين بالنساء والنساء المتشبهين بالرجال، لكن مايثير الغضب هو انه لايوجد مواد معينة بالقانون تحدد من هو المتشبه! القانون مبهم وغير واضح ولايوجد له تعريف ولاتوجد جهة مخولة بوضع اللائحة التنفيذية ومع هذا تم تطبيقه وبحماسة شديدة

القانون لايحدد اشكال معينة للتشبه، والقانون ليس موجه للمثليين فقط فهو قانون عام لم يحدد المثليين او شريحة معينة بل كل من كان مظهره مشابه للجنس الاخر من المغايرين وغيرهم، اذا لاتستغرب اذا جاءك شرطي واتهمك بالتشبه فقط لان شعرك طويل وحالق الشنب، فهذا الشرطي مثلا خرج من بيئة ومنطقة ترى بأن الشعر الطويل وحلق الشنب تشبه!! هل تعلمون مامعنى صدور قانون مبهم؟ يعني ان غالبية الشباب سيكونون تحت رحمة هذا القانون، طالما انه لايوجد مفهوم واضح للتشبه. من منا الان لايطيل شعره او يحلق شنبه او يلبس لبس على الموضة؟ وهل الفتاة اللي شعرها قصير او بوي ولابسة بنطلون ستكون تهمتها التشبه بالرجل؟





يشار إلى أن قانون التشبه يمثل إضافة على إحدى نصوص قانون الجزاء الكويتي وبموجبه يعاقب بالحبس مدة لاتتجاوز سنة واحدة وبغرامة لاتتجاوز الف دينار كويتي أو بإحدى هاتين العقوبتين كل "من أتى إشارة أو فعلا مخلا بالحياء في مكان عام بحيث يراه أو يسمعه من كان في مكان عام، أو تشبه بالجنس الآخر بأي صورة من الصور".


طبعا بالاضافة الى ان كل من يقبض عليه يتم حلق شعره في البداية قبل ان يودع السجن

المشكلة انه لو واجهنا شرطي خرج من بيئة بدوية او لنقل مو شايف الدنيا راح يشوف اي شخص مسوي ستايل انه متشبه، وطبعا بهدلة مابعدها بهدلة.. يعني لو سلفي سيرى بأنك متشبه بكل الظروف طالما انك مو حاط لحية مثلا او لابس لبس غربي

طبعا اذا كان الشرطي انسان مثقف اكيد ماراح يقع في هذا اللغط، لكن الشرطة مو كلهم نفس العقلية وكل واحد من بيئة مختلفة، وبعدين اي قانون يطلع لازم يكون واضح وفيه معايير محددة، ليش القانون مبهم وغير محدد المعالم؟ هذا سوف يشجع من انتهاكات الشرطة

اذا تركنا تطبيق هذا القانون المبهم بدون تحديد لمعنى التشبه لايدي بعض افراد الشرطة الذين تطغى عقليتهم القبلية القديمة والبالية فسيكون غالبية الشباب تحت رحمة الاضطهاد

بالنسبة لقانون التشبه بدأ التطبيق الفعلي وتطبيق العقوبات على المتحولين جنسيا ومن يلبس لباس الجنس الاخر فقط حتى الان، ولكن هذا لايمنع اي شرطي يحب يتفلسف من مضايقة اي شخص فقط لان هذا الشاب مو على مزاج وستايل الشرطي اللطيف من حيث الشكل




روابط لتقارير هيومان رايتس ووتش عن هذا القانون وحالات عن انتهاكات الشرطة في تطبيقه


نتيجة الاستفتاء



في الاستفتاء الاخير كان السؤال: هل المستوى الاكاديمي والثقافي شرط في اختيارك لشريكك العاطفي؟




اغلبية المصوتين 57% قالوا نعم، اما 42% من المصوتين اجابوا ب لا




انا بالنسبة لي اركز على كلمة الثقافة اكثر من الاكاديمية، ممكن الشخص مايكون عنده شهادة عالية لكن تكون عنده ثقافة عالية، لكن اللي اعتقد اني ما اتحمله هو شخص لاتوجد عنده ثقافة، اي لايوجد اطلاع، كيف ستسير امور حياتنا بشكل سلس مع شخص غير مطلع ولاتوجد لديه ثقافة؟ طبعا بغض النظر عن الشهادة والمستوى الاكاديمي




هل برأيكم المستوى الثقافي شيء ضروري لانجاح التواصل؟ او من الممكن ان تقبل بشخص حدود تفكيره تنتهي بانتهاء حدود الغرفة التي يجلس بها حاليا؟

الكويت : قانون جديد يزيد من حدة الرقابة والمنع ويضرب من جديد حرية التعبير



قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، أن القانون الجديد الذي تعتزم الحكومة الكويتية تقديمه إلى مجلس النواب للرقابة على المواقع الإليكترونية يتعارض مع الاتجاه السائد في أغلب بلدان العالم الديمقراطي من توسيع مساحة حرية التعبير وخاصة على شبكة الانترنت






وكان المقال الذي نشرته جريدة الوطن الكويتية عن اتجاه وزارة الإعلام لطرح مزيد من القيود والرقابة على مواقع الانترنت والمدونات ، قد لخص حالة الجدل الشديد التي تشهدها دولة الكويت حاليا بين تيار يدافع عن حرية الصحافة وحرية استخدام الانترنت ، وتيار أخر متصاعد يسعى بقوة لمزيد من الرقابة والمنع لحرية التعبير ، بعد نجاح هذا التيار في فرض قيود مشددة على حرية النشر والإبداع في السنوات الماضية






ويأتي هذا المشروع الجديد تتويجا لحالة التراجع الشديد في حرية التعبير في الكويت ، تمثلت في مصادرة العديد من الكتب السياسية والأدبية من التداول مثل رواية شيكاغو للأديب المصري علاء الأسواني ، بل وصل الأمر إلى منع بعض أفلام الكرتون والألعاب وإغلاق بعض المحلات المتخصصة في بيع الأفلام السينمائية والأغاني بزعم الدفاع عن الأخلاق والقيم الاسلامية!






وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " نعتقد أن هذا القانون الجديد يمثل تلاقيا في المصالح بين الحكومة الكويتية وبعض التيارات المتشددة في الكويت ، فطالما نادي المتشددين بفرض رقابة أكثر صرامة على حرية التعبير والانترنت ، واليوم وبعد واقعة القبض على الناشط الاليكتروني بشار الصائغ بعدة أشهر بسبب تجاوزه للخطوط الحمراء- من وجهة نظر الحكومة الكويتية - ، تتجه النية لفرض رقابة أكثر تشددا ، إرضاء للمتشددين وعقابا لمنتقدي الحكومة الكويتية






جدير بالذكر أن دولة الكويت التي كادت أن تكون أكثر النماذج تطورا ومدنية في منطقة الخليج العربي ، حيث تعد دولة دستورية ولها برلمان ناشط وكتل سياسية فعالة ، تشهد تراجعا عن القيم الديمقراطية ، توشك أن تحول هذه الأجهزة المدنية إلى مجرد هياكل شكلية ، بسبب تنامي نفوذ المعادين لحرية التعبير وحرية المرأة ، ممن أصبح العديد من المواطنين في الكويت يطلقون عليهم "هيئة الأمر بالمعروف في الكويت"