(الإنسان العظيم هو ذلك الذي لا يفقد قلب الطفل الذي كانه)
"منشيوس"
هاي اصدقائي، وحشتوني
لم أكتب الاحد الماضي بسبب الامتحانات، اما يوم الاربعاء الماضي فقد احتفلت بعيد ميلادي، ولاني احب ان تشاركوني بهذه المناسبة، كسرت قاعدة يوم الاحد وكتبت بوست بيوم ميلادي
طوال يوم الاربعاء الماضي كنت فرحا بعيد ميلادي، لا ادري لماذا هذه السنة بالتحديد كنت في غاية السعادة، فمنذ الصباح وانا اغني وارقص في غرفة نومي، لدرجة ان صوت الاغاني ازعج اهلي في البيت، ولكن عذري اني سعيد جدا جدا
خرجت بعد العصر وذهبت الى المكتبة ثم الى المقهى، وعند عودتي الى البيت كان الجميع في انتظاري، اما المفاجأه كانت كيكة عيد ميلادي والتي ترونها بالصورة، طبعا الشخص الذي يقف بجانبها هو ابن اختي الصغير
كانت الكيكة فكرة اخي، من شدة حبي للشيشة كانت الكيكة على شكل شيشة.... الشيشة كانت كبيرة ومغطاه بالكريمة، اما الكيكة فقد كانت من الداخل نصفها من الشوكولاتة والنصف الاخر من الفانيلا، اما لماذا لون الشيشة اخضر؟ فذلك لان شيشتي الحقيقية في البيت لونها اخضر، كما ان شيشتي والتي اضعها في منزل اخي لونها اخضر ايضا، طبعا لا داعي للاستغراب، فأنا لدي شيشة في كل مكان اذهب إليه :) واخيرا وليس آخرا، اصبح لدي الان شيشتي الخاصة في منزل صديقي هاهاها
قضيت وقت ممتع جدا، طبعا الهدايا كانت رائعة، اما اكثر شي اسعدني في يوم ميلادي، واعتبره هدية الكون لي، عندما قال لي اخي ان هناك شخص يريدك ويقف خارجا، لقد كان واحد من اعز اصدقائي، خلاف بسيط جعلني افترق عنه مدة 10 شهور، طبعا حتى الخلافات الصغيرة ممكن تكون صعبة اذا دخل فيها العناد والكبرياء والاشياء الغريبة الاخرى، لكن يوم عيد ميلادي كان كفيلا بنسيان الماضي وعودة شخص عزيز على قلبي
اتعلمون ما المميز والغريب في علاقتي مع صديقي هذا؟؟ هذا الشخص الوحيد الذي ابوح له بحقيقة كوني مثلي، هو صديقي وهو من المغايرين جنسيا ولم يكن يعلم بحقيقتي، قررت منذ 3 سنوات ان اخبره ، لا ادري كيف اتتني الجرأة، لا اعلم كيف ولماذا هذا الشخص بالذات؟ لكن حدث ماحدث وقلت له، وما اسعدني انه تقبلني، وقال لي ان كوني مثلي ام لا لايغير من حقيقة اني صديقه واني انا نا لا اتغير بسبب ميول خاصة، بل ازدادت صداقتي به لانه اعتبر اعترافي له بحقيقتي المثلية دليل على عمق صداقتنا، ياريت كل الناس نفسه، الغريب اننا لم نتكلم بهذا الموضوع من يومها والى اليوم، اقصد موضوع كوني مثلي، ربما لايريد مني ان اشعر بعدم الراحة بسبب اختلاف ميولنا
كافي كلام عن عيد ميلادي، ولكن مو كافي بوستات، لاني سأكتب بوستات مختلفة ومتنوعة لهذا اليوم، فكما قلت لكم الاحد الماضي، راح أزعجكم اليوم كتعويض عن الاحد الماضي :)
4 comments:
صديقي العزيز ..سعدت كثيرا لسعادتك في يوم عيد ميلادك وكنت اتمنى لو اكون معك لاطفىء شمعة من تلك الشموع التي زينت الشيشة الخضراء ..قد تكون سعدت كثيرا بلفيف الاهل واحتفالهم ولكني شعرت ان اعظم من ذلك عودة صديقك ..حيث اظهر وفاءه مرتين ..مرة عندما اسررت له عن مثليتك فقبلك كصديق ولم ينبذك ..والثانية انه تذكر عيد ميلادك فكانت فرصة للمصالحة والعودة ..اهنئك به وادعوك للتمسك به ..فالصداقة رائعة وعظيمة ..واتمنى لك السعادة الدائمة وكل عام وانت بحب وخير
samer
شكرا عزيزي على كلامك الرائع، فعلا اكثر ما اسعدني هو عودة صديقي، صداقتي معه حقيقية وهو من النوع الذي تتمسك به لانه مميز، هذا الصداقة التي يجب الحفاظ عليها
شكرا لمشاركتك
حتى الكيكة على شكل شيشة
عيد سعيد مرة اخرى عزيزي
و اهنئك بالتصالح مع صديقك
gay و كل عام وانت
تحياتي
ياسين
شكرا صديقي، يسعدني مرورك
Post a Comment