تقرير اضعه بين أيديكم كتبه "روبرت شيسال" من اذاعة هولندا العالمية عن الاعلان الهولندي الفرنسي الذي تبنته الامم المتحدة في سابقة تاريخية واصبح اعلان الامم المتحدة للمثليين جنسيا
غالبية الدول الإسلامية، والفاتيكان، ضده بلا مواربة، ولكن وللمرة الأولي ترد قضية المثليين وحقوقهم في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. ستة وستون دولة دعمت الإعلان الهولندي الفرنسي الذي ينادي بإلغاء القوانين المعادية للمثليين، حيث ورد فيه:
" يجب ألا تكون الميول الجنسية، أو الهوية، أرضية للملاحقة والعقوبة القضائية مثل الإعدام، الاعتقال أو الحبس".
بوريس ديتريش ، مدير وحدة المثليين بمنظمة هيومان رايتس ووتش ينوه إلي الكثير من الأقطار الأفريقية قد دعمت الإعلان
"انه لأمر في غاية الأهمية أن تتحد كل هذه البلدان بالوقوف وراء إعلان يدعو للكف عن التفرقة ضد المثليين والمثليات جنسيا، والذين غيروا من نوعهم الجنسي. إنها المرة الأولي التي تطرح فيها هذه القضية في اجتماع الجمعية العامة، إنها لحظة تاريخية"
كذلك امتدح وزير الخارجية الهولندي ماكسيم فرهاخن، الذي قدم إلي نيويورك خصيصا لهذه المناسبة، هذا اليوم الخاص جدا بالنسبة للأمم المتحدة، مضيفا أن الأمم المتحدة قد أهملت حقوق المثليين لزمن طويل. انتقد الإعلان بصفة خاصة مجموع ما يقارب الثمانين دولة تسري فيها قوانين قمعية ضد المثليين، في سبعة من هذه الدول يعاقب بالإعدام كل من يمارس سلوكا مثليا
مقاومة من روما
وثيقة الإعلان ليست ملزمة، ولكنها جرت عليها الغضب اللازم من بلدان متزمتة دينيا. يقود الفاتيكان، الذي تصطف إلي جانبه ستة وخمسون دولة، حملة المعارضة لهذا الإعلان. وبحسب كبير الأساقفة ميقليور فإن الفاتيكان لا يري فائدة في مثل هذا الإعلان، لأنه يؤدي إلي تفرقة أخري ضد المتزوجين زواجا تقليديا، وأن الأقطار التي لا تعترف بزواج المثليين ستجد نفسها تحت ضغوط كبيرة
تحالف المحافظين
منظمة الدول الإسلامية، أكبر منظمة للدول الإسلامية، لا تدعم الفاتيكان بصورة رسمية، ولكن ومع ذلك فان الكثير من الأقطار الإسلامية الأعضاء في المنظمة الدولية، تعارض هذا الإعلان
وبحسب ديتريش فإن المعارضين ينتمون لمعسكر الدول الإسلامية المتشددة
" يجب أن تفكر هنا في مصر، ولكن يوغندا أيضا والسعودية تعارض فكرة الحديث حول الكف عن انتهاك حقوق الإنسان في هذا المجال. إذن مثل هذه الدول لا تقبل من حيث المبدأ الحديث حول الكف عن اعتقال وحبس المثليين جنسيا"
يخشي المدافعون عن حقوق المثليين، من أن يؤدي الإعلان إلي توحيد المعارضين لحقوق المثليين، كما حدث في القاهرة أثناء مؤتمر الأمم المتحدة للأسرة في العام 1994 حين نشأ حلف محافظ من الفاتيكان والدول الإسلامية وعدد كبير من أقطار أمريكا اللاتينية، والتي ساهمت مجتمعة في إسقاط مقترح يقنن الاعتراف بالإجهاض
أمل جديد
لم ينل مقترح الإعلان الفرنسي دعم دول الاتحاد الأوربي فحسب، بل بعض دول أمريكا اللاتينية وخمسة دول افريقية اثنان منها اعضاء في منظمة الدول الإسلامية: الغابون وغينيا بيساو. كانت أفريقيا دائما قلعة ضد المثلية الجنسية، حيث يطبق عدد من الافريقية الأفريقية قوانين صارمة ضدها، ولكن الحالة تتغير بسرعة في أفريقيا مثلما في أمريكا اللاتينية، كما يقول ديتريش:
"بلد مثل الأرجنتين مثلا وكذلك البرازيل واورغواي، غيرت قوانينها بحيث أصبح من الممكن لزوج من النوع الواحد الارتباط برباط الزوجية، إذن هناك وعي في أمريكا اللاتينية بأن حقوق المثليين لا تنفصل عن حقوق الإنسان، بعد كل الديكتاتوريات العسكرية هناك. كما أن هناك خمسة من الأقطار الأفريقية التي جرؤت علي مناصرة هذه الحقوق في العلن، بالرغم من الضغوط الكبيرة من أقطار افريقية أخري إلا أنها تري أن الوقت قد حان لمناصرة هذه القضية"
الناشطون في مجال الدفاع عن حقوق المثليين يأملون أن يكون هذا الإعلان هو الخطوة الأولي نحو قرار رسمي من الأمم المتحدة، الأمر الذي لا يتحقق إلا بحصوله على تأييد الأغلبية في الجمعية العامة. يتوقع ديتريش أن يأخذ بعض الوقت و يمتد إلي سنوات.
غالبية الدول الإسلامية، والفاتيكان، ضده بلا مواربة، ولكن وللمرة الأولي ترد قضية المثليين وحقوقهم في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. ستة وستون دولة دعمت الإعلان الهولندي الفرنسي الذي ينادي بإلغاء القوانين المعادية للمثليين، حيث ورد فيه:
" يجب ألا تكون الميول الجنسية، أو الهوية، أرضية للملاحقة والعقوبة القضائية مثل الإعدام، الاعتقال أو الحبس".
بوريس ديتريش ، مدير وحدة المثليين بمنظمة هيومان رايتس ووتش ينوه إلي الكثير من الأقطار الأفريقية قد دعمت الإعلان
"انه لأمر في غاية الأهمية أن تتحد كل هذه البلدان بالوقوف وراء إعلان يدعو للكف عن التفرقة ضد المثليين والمثليات جنسيا، والذين غيروا من نوعهم الجنسي. إنها المرة الأولي التي تطرح فيها هذه القضية في اجتماع الجمعية العامة، إنها لحظة تاريخية"
كذلك امتدح وزير الخارجية الهولندي ماكسيم فرهاخن، الذي قدم إلي نيويورك خصيصا لهذه المناسبة، هذا اليوم الخاص جدا بالنسبة للأمم المتحدة، مضيفا أن الأمم المتحدة قد أهملت حقوق المثليين لزمن طويل. انتقد الإعلان بصفة خاصة مجموع ما يقارب الثمانين دولة تسري فيها قوانين قمعية ضد المثليين، في سبعة من هذه الدول يعاقب بالإعدام كل من يمارس سلوكا مثليا
مقاومة من روما
وثيقة الإعلان ليست ملزمة، ولكنها جرت عليها الغضب اللازم من بلدان متزمتة دينيا. يقود الفاتيكان، الذي تصطف إلي جانبه ستة وخمسون دولة، حملة المعارضة لهذا الإعلان. وبحسب كبير الأساقفة ميقليور فإن الفاتيكان لا يري فائدة في مثل هذا الإعلان، لأنه يؤدي إلي تفرقة أخري ضد المتزوجين زواجا تقليديا، وأن الأقطار التي لا تعترف بزواج المثليين ستجد نفسها تحت ضغوط كبيرة
تحالف المحافظين
منظمة الدول الإسلامية، أكبر منظمة للدول الإسلامية، لا تدعم الفاتيكان بصورة رسمية، ولكن ومع ذلك فان الكثير من الأقطار الإسلامية الأعضاء في المنظمة الدولية، تعارض هذا الإعلان
وبحسب ديتريش فإن المعارضين ينتمون لمعسكر الدول الإسلامية المتشددة
" يجب أن تفكر هنا في مصر، ولكن يوغندا أيضا والسعودية تعارض فكرة الحديث حول الكف عن انتهاك حقوق الإنسان في هذا المجال. إذن مثل هذه الدول لا تقبل من حيث المبدأ الحديث حول الكف عن اعتقال وحبس المثليين جنسيا"
يخشي المدافعون عن حقوق المثليين، من أن يؤدي الإعلان إلي توحيد المعارضين لحقوق المثليين، كما حدث في القاهرة أثناء مؤتمر الأمم المتحدة للأسرة في العام 1994 حين نشأ حلف محافظ من الفاتيكان والدول الإسلامية وعدد كبير من أقطار أمريكا اللاتينية، والتي ساهمت مجتمعة في إسقاط مقترح يقنن الاعتراف بالإجهاض
أمل جديد
لم ينل مقترح الإعلان الفرنسي دعم دول الاتحاد الأوربي فحسب، بل بعض دول أمريكا اللاتينية وخمسة دول افريقية اثنان منها اعضاء في منظمة الدول الإسلامية: الغابون وغينيا بيساو. كانت أفريقيا دائما قلعة ضد المثلية الجنسية، حيث يطبق عدد من الافريقية الأفريقية قوانين صارمة ضدها، ولكن الحالة تتغير بسرعة في أفريقيا مثلما في أمريكا اللاتينية، كما يقول ديتريش:
"بلد مثل الأرجنتين مثلا وكذلك البرازيل واورغواي، غيرت قوانينها بحيث أصبح من الممكن لزوج من النوع الواحد الارتباط برباط الزوجية، إذن هناك وعي في أمريكا اللاتينية بأن حقوق المثليين لا تنفصل عن حقوق الإنسان، بعد كل الديكتاتوريات العسكرية هناك. كما أن هناك خمسة من الأقطار الأفريقية التي جرؤت علي مناصرة هذه الحقوق في العلن، بالرغم من الضغوط الكبيرة من أقطار افريقية أخري إلا أنها تري أن الوقت قد حان لمناصرة هذه القضية"
الناشطون في مجال الدفاع عن حقوق المثليين يأملون أن يكون هذا الإعلان هو الخطوة الأولي نحو قرار رسمي من الأمم المتحدة، الأمر الذي لا يتحقق إلا بحصوله على تأييد الأغلبية في الجمعية العامة. يتوقع ديتريش أن يأخذ بعض الوقت و يمتد إلي سنوات.
5 comments:
واااااو ريكي
خبر رااااائع جدا دايم تفاجئني باخبارك الرائعة
أعتقد بأن التوعية بشان المثليين قاعدة تنتشر أكثر وخصوصا بعد مناقشة عدة قنوات عربية عن المثليين والكثير من الصحف بدات استخدام مصطلح مثليين بدل شواذ ولوطيين وغيرها
الكل يدري ان الدول الاسلامية كلها فيها مثليين ومثليات وساعات تلاقي فيه كم كبير من المجتمع حتى لو كان رافض السالفه إلا انه عادي يتقبلهم خصوصا لو كانوا محترمين وناجحين بأشغالهم لكن الموضوع هو الحقوق والقوانين ومدام المسيطر عندنا بدولنا هم الاسلاميين الاحتمال يكون ضئيل في الفترة الحالية بالغاء القوانين التي تلاحق المثليين واعتقد بالفترات اليايه ومع انخفاض شعبية التيار الاسلامي وغلبة العلمانيين والليبراليين يمكن يكون في فرصة لتنضم دولنا لصون حقوق المثليين
على فكرة قانون العقوبات البحريني لا يعاقب على ولا يلاحق المثليين :)
كلها سنوت بسيطة وينهدم الصرح الوهمي وتبدا الناس تصحى
Shams Al-Ma7aba
انا وايد استانست لمن قريت الخبر، تقدم مهم للمثليين برعاية دولية
للاسف الدول الاسلامية عودونا انهم نفس النعام، روسهم خاشينها بالارض دائما ولايعترفون بوجود الاخر المختلف، والافضل ايضا وليس فقط المختلف عنهم
انا اسميهم المتأسلمين وليس الاسلاميين، الاسلامي هو من ينتمي للاسلام وهذول مافي بينا وبينهم مشاكل، لكن المتأسلمين هم من يحتكرون الدين لانفسهم ويقومون بالقمع والاضطهاد حتى يسيطرون على المجتمع، طبعا هالفئة وللاسف هم المتحكمين بالمجتمعات مايهمهم الا انفسهم وغباءهم المطلق
انظر اليهم، من دولة لاترعى الفكر الوهابي الذي يقمع حتى المختلف من نفس المذهب فكيف اذا كان مختلف بالميول، الى دولة يسيطر الحزب السلفي والاخواني على مجلس الامة، الى دول ومجتمعات كثيرة يضع هؤلاء المتخلفون ايديهم عليها
اذا كنا نطمح للتطور اول شي لازم يقل دور هؤلاء المتخلفين ولازم الليبراليين ينطموا نفسهم عشان دورهم يكون اقوى
في مقالة للدكتور احمد البغدادي، الكاتب في جريدة السياسة الكويتية واللي تم سجنه في فترة من الفترات بتهمة الاساءة للقرآن وكانت تهمة غلط للاسف، قال حتى لو الليبرالي العلماني سيء يظل احسن من المتأسلم، لان المتأسلم يقمع ويلغي الاخر اما الليبرالي ليس له ضرر على البلاد ولا العباد
woooooooooooow..awesome news..
enshaaallaaah tkooon bdayat 5eer lna..^^
In The Closet
I hope so :)
Anonymous
I had to remove your comment because we're not suppose to write e-mails here, plus this blog is not for dating and i don't write dating website here. If you need a help, e-mail me and i'll reply.
Post a Comment